التقى أوستن بوزير الدفاع الإسرائيلي على الرغم من إلغاء تل أبيب زيارة وفد إسرائيلي كان مقررا لها إلى واشنطن خلال الساعات القادمة.
استقبل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الثلاثاء، حيث عقدت اجتماعات ثنائية لبحث كيفية هزيمة حركة حماس دون اللجوء إلى غزو بري لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين البلدين.
والتقى أوستن بوزير الدفاع الإسرائيلي على الرغم من إلغاء تل أبيب زيارة وفد إسرائيلي كان مقررًا لها إلى واشنطن خلال الساعات القادمة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلغاء زيارة الوفد إلى الولايات المتحدة بعد أن امتنعت أمريكا عن التصويت في الأمم المتحدة، وقررت عدم استخدام حق النقض في الجلسة التي خلصت إلى تمرير قرار بأغلبية ١٤ صوتا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وتقول إسرائيل إنها لا تستطيع هزيمة حماس دون اجتياح رفح، حيث تقول إن الحركة لديها أربع كتائب تتألف من آلاف المقاتلين.
وأكد أوستن خلال لقائه غالانت على "التعاون مع إسرائيل من أجل منع تكرار الأعمال الشنيعة التي حدثت في 7 أكتوبر". وأشار إلى أهمية عودة جميع المحتجزين إلى ديارهم، مشددًا على رغبة الولايات المتحدة في تعزيز الأمن في إسرائيل والمنطقة.
وأضاف أوستن أن "حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى هي ضرورة أخلاقية وضرورة استراتيجية على حد سواء".
وقال أوستن مخاطبًا غالانت: "أتطلع إلى مناقشة كيف يمكن تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير وعاجل.. سلامة 1.5 مليون مدني فلسطيني في رفح هي أيضًا أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة".
وأكد نتنياهو مرارا وتكرارًا أن إسرائيل ستمضي قـُدمًا في الحملة العسكرية على رفح بجنوب قطاع غزة، وسط تزايد الضغوط الدولية.
وانتقد نتنياهو قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي دعا إلى وقف فوق للحرب في قطاع غزة، قائلا إنه(القرار) شجع حماس على رفض اقتراح منفصل لوقف إطلاق النار.
وأشار غالانت خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي إلى ضرورة تكثيف الجهود العسكرية والدبلوماسية لزيادة الضغط على حماس في مفاوضات قضية المحتجزين لدى حماس.
وتقول إسرائيل إنها قادرة على تحقيق أهدافها المتمثلة في تفكيك حماس وإعادة المحتجزين، من خلال توسيع هجومها البري ليشمل مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين.