هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
قالت النقابات العمالية، إنها تخطط لمقاضاة مصنع شركة أودي للسيارات الواقع في بروكسل، بسبب استمرار التوتر بين شركة السيارات الكبيرة والعاملين هناك.
تأتي هذه التطورات بعد أن قال عمال المصنع الواقع في حي "فورست" داخل مدينة بروكسل، إن إدارة الشركة منعتهم من دخول المنشأة وحرمتهم من أداء عملهم. ونتيجة لذلك، يسعى الموظفون الآن لتصعيد الموقف إلى المستوى القانوني.
وتوقف المصنع في بروكسل عن الإنتاج لمدة شهرين تقريبًا، بعد أن أعلنت الشركة في تموز/يوليو أنها تفكر بإنهاء إنتاج سلسلة السيارات من نوع Q8 e-tron - وهو طراز مركبات كهربائي- إثر انخفاض الطلب. ولكن القرار جاء في وقت أبكر من المتوقع.
3000 موظف في خطر
إن إيقاف إنتاج هذا الطراز من سيارات أودي قد يؤدي إلى إغلاق المصنع بالكامل، مما يعرض 3000 موظف لخطر فقدان عملهم.
وأشارت الشركة إلى أن 1500 وظيفة قد تنتهي قبل أكتوبر، في حين أن أكثر من 1100 وظيفة قد تصبح زائدة عن الحاجة بحلول عام 2025. وفي حال لم يتم العثور على مشترٍ للمصنع، سيواجه بقية الموظفين فقدان وظائفهم بحلول نهاية العام المقبل.
تحتدم المعركة بين الإدارة والقوى العاملة
شملت الاحتجاجات أمام مصنع أودي في بروكسل إشعال الإطارات وسرقة 200 مفتاح لمركبات أودي.
كما أعلنت النقابات المختلفة عن تنظيم مظاهرة كبيرة في المدينة يوم الاثنين المقبل الموافق 16 سبتمبر.
على الرغم من إعلان إدارة المصنع عن أملها في استئناف الإنتاج بحلول يوم الخميس، رفضت النقابات هذا المقترح ووصفته بأنه "غير واقعي".
وأكدت أن العودة إلى الإنتاج تتطلب دراسة أعمق وتخطيطًا أفضل لضمان استمرارية العمل.
وقال المتحدث باسم "AUDI AG" فولفغانغ شميد لـ"يورونيوز" إن الشركة لم تفتح المصنع يوم الاثنين بسبب قرار القوى العاملة عدم العودة إلى العمل، رغم إعلان استناف الإنتاج.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة أودي في العاصمة "فولكر جيرمان" عن الخطط المتوقع تنفيذها في تموز/يوليو قائلاً في بيان إن الإعلان عن نية قرار ما لا يعني أنه تم اتخاذه فعلا.