أهالي الرهائن يقتحمون جلسة في الكنيست ونتنياهو يؤكد "هناك مبادرة من جانبنا لن أخوض في تفاصيلها"

منذ 10 أشهر 119

يطالب أهالي الرهائن الحكومة التي يصفونها بأنها منفصلة عن الواقع، بعقد صفقة جديدة مع حركة حماس ووقف إطلاق النار لتحرير 136 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

تصاعدت احتجاجات أهالي الرهائن الإسرائيليين يوم الإثنين، حيث وصلت إلى أروقة الكنيست، واقتحموا جلسة للجنة المالية كانت مقررة اليوم، مرددين هتافات مثل "قوموا عن كراسيكم!" و "كلهم الآن!"، أي أعيدوا الأسرى جميعهم الآن.

ويطالب أهالي الرهائن الحكومة التي يصفونها بأنها منفصلة عن الواقع، بعقد صفقة جديدة مع حركة حماس ووقف إطلاق النار لتحرير 136 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت إسرائيل والحركة الإسلامية قد توصلتا في نوفمبر/تشرين الثاني، إلى هدنة مؤقتة وصفقة لتبادل الأسرى سمحت بإطلاق 105 من المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من نساء وأطفال قابعين منذ سنوات في السجون الإسرائيلية.

وخلال اجتماع جمع أهالي المحتجزين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد نتنياهو أنه "لا يوجد هناك أي مقترح حقيقي من جانب حماس، بخلاف ما يتم الحديث عنه".

وأضاف "أقول هذا بكل وضوح بقدر ما أستطيع؛ لأن هناك الكثير من الأمور الزائفة التي لا بد أنها تعذبكم".

وأشار نتنياهو إلى أن "هناك مبادرة من جانبنا (الجانب الإسرائيلي) ولن أخوض في تفاصيلها".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت قبل ساعات أن نتنياهو أعلن رفضه القاطع لشروط حماس لصفقة تبادل أسرى.