بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 27/01/2023 - 16:09
إمام يتلو القرآن، خلال مظاهرة خارج السفارة السويدية في أنقرة، تركيا، الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني 2023. - حقوق النشر Burhan Ozbilici/AP
قالت مصادر بالخارجية التركية إن الوزارة استدعت السفير الدنماركي يوم الجمعة بسبب تصريح سلطات بلاده بمظاهرة في كوبنهاغن مقرر خروجها يوم الجمعة.
أثار راسموس بالودان، ناشط يميني متطرف يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، حفيظة تركيا من خلال تنظيم مظاهرة حرق خلالها القرآن في السويد يوم 21 يناير/كانون الثاني.
وقال بالودان لصحيفة افتونبلاديت السويدية إنه سيكرر الاحتجاج أمام السفارة التركية في كوبنهاغن كل يوم جمعة، حتى يتم قبول السويد في الناتو. وذكرت التقارير أنه سيحرق القرآن أولاً خارج مسجد في كوبنهاغن، ثم يقوم بالمظاهرة نفسها أمام السفارتين التركية والروسية.
وقال مصدر من الوزارة إن أنقرة أدانت بشدة "العمل الاستفزازي الذي يشكل جريمة كراهية" والذي تضمن "اعتداء" على المصحف. وقالت المصادر إن الوزارة طلبت التراجع عن الإذن بالتظاهر.
وقالت وكالة الأناضول التركية الحكومية إن السفير الدنماركي استدعي إلى وزارة الخارجية التركية، حيث أدان المسؤولون الأتراك بشدة "الإذن الممنوح لهذا العمل الاستفزازي الذي يشكل بوضوح جريمة كراهية". وقيل للسفير أن "موقف الدنمارك غير مقبول" وأن تركيا تتوقع إلغاء الإذن، بحسب الأناضول.
انتقدت انقرة، الأسبوع الماضي، السلطات السويدية لسماحها بالقيام بالمظاهرة خارج السفارة التركية. وألقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بظلال من الشك على توسع الناتو، محذرا السويد من إمكانية عدم دعم تركيا لعضوية الدولة الإسكندنافية في التحالف العسكري.
كما أجلت تركيا، إلى أجل غير مسمى، اجتماعًا رئيسيًا، في بروكسل، كان سيناقش عضوية السويد وفنلندا في الناتو، قائلة إن مثل هذا الاجتماع سيكون "بلا معنى".