قالت عدة صحف وإذاعات إسرائيلية إن القيادي البارز في حركة حماس، يحيى السنوار، التقى بعدة محتجزين إسرائيليين في أنفاق تحت الأرض بغزة في الأيام الأولى للحرب. فماذا قال لهم؟
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القيادي البارز في حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي في غزة، يحيى السنوار، التقى ببعض الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس في السابع من تشرين الأول / أكتوبر. وحسب صحيفة "هآرتس" وكذلك القناة الـ12 الإسرائيليتيْن، فقد كان هذا اللقاء بأحد الأنفاق داخل غزة في الأيام الأولى للحرب.
وكتب الصحافي عاموس هارل في صحيفة هآرتس إن "يحيى السنوار التقى ببعض المختطفين في اليوم التالي لاختطافهم من كيبوتس نير عوز." وتابع هارل: "السنوار وشقيقه محمد، وهو شخصية بارزة في الذراع المسلحة للجماعة، زارا الرهائن في الأنفاق التي تحت الأرض حيث كانت حماس تحتجزهم رهائن، وقالا لهم إنهم لن يتعرضوا للأذى وسوف يُعادون إلى إسرائيل ضمن صفقة تبادل."
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تقرير لها لقاء محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، برهائن إسرائيليين في غزة، لكن التقرير لم يكشف عن محتوى هذا اللقاء. ومحمد السنوار عضو في هيئة أركان كتائب "عز الدين القسام".
من جانبها ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن "مختطفة عادت في الأيام الأخيرة من الأسر لدى حماس في غزة، روت لعائلتها عن حادثة جرت لها في الأيام الأولى من بدء الحرب، قائلة إنها، وبينما احتـُجزت وآخرين داخل نفق، جاء رجل ملتحٍ ووقف بباب النفق، وتحدث إليهم بلغة عبرية ممتازة، واسمه يحيى السنوار."
وأضافت القناة نقلا عن الرهينة أن يحيى السنوار أكد للرهائن أنهم محميون وأنه لن يحدث أي شيء لهم.
كما ورد في تقارير إعلامية أخرى أن مسؤولًا أمنيا أكد ذلك، مشيرًا إلى أن إحدى الرهائن كشفت عن تلك الواقعة في شهادتها أمام جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي "شاباك". ووضح المسؤول أن السنوار التقى بعدد غير معروف من الرهائن في نفق تحت الأرض.