أنباء عن جولة مفاوضات جديدة بشأن غزة في باريس.. هل تنجح هذه المرة؟

منذ 9 أشهر 132

كسبت الجهود الدولية للتوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس زخمًا جديدًا يوم الخميس، حيث قال البيت الأبيض إن زيارة مبعوث أمريكي كبير للقاء القادة الإسرائيليين تسير على ما يرام، وأفاد وسطاء آخرون بوجود مؤشرات مشجعة من الأطراف المتحاربة.

وجاءت العلامات الجديدة لتقدم المحادثات قبل قمة نهاية الأسبوع في باريس، حيث من المتوقع أن يقدم الوسطاء اقتراحًا جديدًا.

وتعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أسابيع لإيجاد صيغة يمكن أن توقف الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة. وأجرى مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك محادثات طوال اليوم مع القادة الإسرائيليين وعائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن المحادثات كانت بناءة، مضيفًا: "المؤشرات الأولية التي نحصل عليها من بريت (ماكغورك) تشير إلى أن هذه المناقشات تسير على ما يرام".

وقال دبلوماسي غربي مشارك في الجهود عبر "أسوشييتد برس" إن الجانبين يريدان وقف إطلاق النار، وأضاف: "ما سمعناه من شركائنا هو أنهم على استعداد لتقديم تنازلات".

وفي الوقت نفسه، أعرب مسؤول كبير في حماس عن أمله في حدوث "الكثير من الاختراقات" بالمحادثات في المستقبل القريب.

على صعيد متصل، وافق مجلس حكومة الحرب الإسرائيلي مساء الخميس على إرسال وفد إسرائيلي إلى باريس لإجراء مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، حسبما نقل موقع "والا" العبري. وسيضم الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار والقائد العسكري نيتسان ألون.

وتهدف المفاوضات إلى التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يشارك في المحادثات أيضًا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى رئيس المخابرات المصرية عباس كمال.