أكد النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن تحديد إيجابية أو سلبية قرار إغلاق المحال الساعة الـ10 مساءً بهدف تخفيف الأحمال لن يكون في هذا التوقيت، وعلينا الانتظار على الأقل لمدة أسبوع للتأكد من أن هذا القرار أدى لترشيد الاستهلاك أم لا، موضحًا أن هذا القرار يأتي من ضمن حزم من القرارات لكي تعيد الحياة المنضبطة لدى المواطنين، وأن مصر كانت تعيش فلسفة المدينة التي لا تنام وهذا المشهد لا نراه في دول العالم المتقدم.
وأوضح "درويش"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أننا نحتاج بجانب هذا القرار أن يكون هناك عدد من القرارات الأخرى لننهى على المشاهد السيئة على المقاهي والكافيهات، من حيث المبدأ ليس هناك ما يمنع هذا القرار، حيث إننا نعيش أزمة كهرباء لها أسباب متعددة وليس فقط متعلقة بالاحتباس الحراري ولها محاور أخرى، منوهًا بأن هذا القرار بداية لتنظيم حياة المصريين، مشددًا على أنه ليس هناك قرار في الدنيا بأكملها وعلى وجه الكرة الأرضية سلبيات أو إيجابيات بأكمله.
وتابع: "ترشيد الكهرباء بغلق المحال لفترة ما هذا لن يضر"، موضحًا أن هذا القرار لا يؤخذ بشكل منفرد ولكن هناك دراسة العديد من الأمور الأخرى، متابعًا: "المحافظات الساحلية ليس بها تطبيق قرار غلق المحال بهذا الشكل من الساعة الـ10 ولن تخضع لهذا القرار، هذا القرار قد يكون بداية لتنظيم حياتنا، لأن فلسفة المدينة التي لا تنام هو أمر سيئ".
وأشار إلى أنه مع إعلان هذا القرار بشأن تحديد مواعيد غلق المحال كان هناك حالة من التذمر من الشعب والشارع بمختلف طوائفه.