قال النائب خالد عبد المولي، أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية التركية تشهد منحى ومسار مختلف مقارنة بالعقود الماضية، مشيرا أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورا بحكمة وخبرة، لتنطلق من جديد بديعة قوية لحسم الكثير من الملفات الشائكة والمشتركة.
وأوضح أمين سر لجنة الطاقة بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العلاقات المصرية التركية تمتد لجذور تاريخية وثقافية عميقة، وتستند إلى مصالح مشتركة تخدم البلدين، على الصعيد الاقتصادي والسياسي والعسكري، خاصة أن السوق التركي من الأسواق الهامة للغاية، في ضوء مساعي الطرفين لتحديث اتفاقية التجارة الحرة بينهما مما يسهم في زيادة حجم التجارة البينية لتصل إلى 15 مليار دولار.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تحمل دلالات هامة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وتركيا في وقت يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية واقتصادية كبيرة، خاصة في ظل التوترات بالمنطقة جراء الحرب على غزة، والازمات المتلاحقة في ليبيا، مما يستلزم تعاون مشترك بين الجانبين لحسم تلك الملفات وتوحيد الموقف السياسي .
ونوه بأن زيارة الرئيس السيسي لتركيا تعد خطوة إيجابية نحو جذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المصري، خاصة في ظل الفرص الواعدة التي يقدمها الاقتصاد المصري في مجالات مختلفة مثل الصناعة، والطاقة، والسياحة، والبنية التحتية.