كشف تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال)، أن القضاء على سرطان عنق الرحم أصبح ممكناً، وأن الجهود في الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق ذلك بدأت من ألاباما، التي سجلت رابع أعلى معدل للإصابة بهذا المرض في البلاد، خصوصاً بين نساء البشرة الداكنة ونساء المناطق الريفية.
وبحسب التقرير، ارتفعت حالات سرطان عنق الرحم بين النساء بين عمر 30 و44 عاماً، بنسبة 2% تقريباً سنوياً في الفترة من 2012 إلى 2019م. ومن المتوقع أن يُنهي المرض حياة 4300 امرأة في الولايات المتحدة هذا العام.
وقالت المسؤولة السابقة في جمعية السرطان الأمريكية ديبي ساسلو: «سنتمكن من القضاء على سرطان عنق الرحم للمرة الأولى على الإطلاق».
وتابع التقرير: بأن الجهود الوطنية تتركز الآن حول استهداف جيوب المقاومة العنيدة ضد اللقاح خشية الآثار الجانبية، وتلك التي لا تحظى بالرعاية الصحية الكافية، ما يؤدي إلى استمرار حدوث الوفيات جراء المرض. وأشار التقرير إلى أن معدلات التطعيم ضد فايروس الورم الحليمي البشري في الولايات المتحدة متخلفة عن معدلات التطعيم الأخرى، وأن معدلات الخضوع للفحص منخفضة؛ وبعض النساء اللاتي يتم فحصهن ويحصلن على نتائج «غير طبيعية» لا يعدن لتلقي العلاج.