يبدو أن المواطن البريطاني ليس الوحيد الذي توجه إلى صناديق الاقتراع. فكما جرت العادة في هذه المناسبات نشر الناخبون صورا لكلابهم وهي أمام مراكز التصويت تحت هاشتاغ #dogsatpollingstations الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم.
في مكاتب التصويت البريطانية ناخبون وحيوانات أليفة أيضا، وإن لم يكن لها الحق في الاختيار.
توجه الناخبون البريطانيون هذا الخميس إلى مكاتب الاقتراع لاختيار من يمثلهم في الحكومة ومجلس العموم. ويشكل هذا الاستحقاق صداعا لحزب المحافظين الذي تتوقع له استطلاعات الرأي أن يُمنى بهزيمة مذلّة يغادر على إثرها السلطة التي احتكرها طيلة 14 عاما.
وقد عرفت البلاد خلال هذه الفترة، خمسة رؤساء للوزراء تولوا رئاسة الحكومة في ظرف ثماني سنوات فقط، ما يعكس عدم الاستقرار الذي ميز النصف الأخير من حكم المحافظين وخاصة الانقسامات الداخلية التي هزت أركان الحزب الذي قاده يوما وينستون تشرشل. كما عاشت بريطانيا خلاله أزمات سياسية واقتصادية ومعها لحظات مفصلية في تاريخها أهمُّها خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وتدل كل المؤشرات على أن الدور قد أتى على الخصم التاريخي للمحافظين في انتزاع السلطة عبر الصناديق ليعود إلى الحكم بعد طول غياب. فالفائز في الاقتراع هو من سيسيطر على المجلس وستقع عليه مهمة تشكيل الحكومة المقبلة لصاحب الجلالة تشارلز الثالث.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن حزب العمال بزعامة كير ستارمر سيكتسح المشهد الانتخابي وسيحصل على أغلبية ساحقة لإدارة شرون البلاد. ويبدو أن الناخب ليس الوحيد الذي توجه إلى صناديق الاقتراع. فكما جرت العادة في هذه المناسبات نشر المقترعون صورا لكلابهم وهي أمام مركز الاقتراع تحت هاشتاغ #dogsatpollingstations الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي.