أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع": أن ملف الحبس الاحتياطى أخذ مساحة كبيرة من النقاش خلال الفترة السابقة من جلسات الحوار الوطنى، وذلك من أجل التوازن بين الحريات والحقوق من ناحية وبين القدرة على ضبط الإجراءات الجنائية أو ضبط مواجهة الجريمة أو الإرهاب وغيره.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص خلال مداخلة للقناة المصرية، أن الفترة الماضية شهدت فئة مع استمرار الحبس وتعتبر القضية منتهية، وهناك الرؤية المتوسطة التى تهدف إلى أنه لا يكون الحبس الاحتياطى عقوبة وإجراء ضرورى للتحقيقات فى الجرائم فى حال عدم وجود خوف من إسناد الأدلة وألا يكون عقوبة، لأن التحديثات المستمرة فى أن الحبس الاحتياطى يستمر لفترات طويلة تم لإقرارها فى فترات كان هناك خوف من هروب المجرمين أو الإرهابيين.
تابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص، حالة الاستقرار التى تسودها البلاد وفكرة الحوار الوطنى يمثل نوعا من اللياقة بالنسبة للدولة المصرية تسمح بمزيد من الاستيعاب، لافتا إلى أن الحوار الوطنى بتياراته المختلفة الحقوقية وغيره توصل لمقترحات مهمة سيتم رفعها للرئيس السيسى الذى استجاب للكثير من مقترحات الحوار الوطنى، وهناك فرصة لإحالة تشريعات الإجراءات الجنائية للبرلمان لتقليل الحبس الاحتياطى أو ضبطته بالشكل المعبر عن التوازن بين ضبط العقوبات والحريات.