تعجب الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، من إدعاءات تقرير قناة "سى إن إن"، بأن مصر أفشلت المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلى والأطراف الفلسطينية، قائلا: "سى إن إن جاءت بمصادر كاذبة، ولكن مصر الطرف الأهم والأكبر فى بذل الجهود".
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص خلال مداخلة ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، أن ما نشرته "سى إن إن" مزاعم مضحكة، تأكدت نواياها بتغييرهم فى صياغة كلام حماس عن الهدنة، مؤكدا أن مصر طول عمرها الطرف القادر على امتلاك مفاتيح حل القضية الفلسطينية، وهى وسيط نزيه، وهدفها تحقيق السلام.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص إلى أن هناك أسباب لهذه الأكاذيب تتمثل فى أن نتنياهو لا يريد أن يتحمل إفشال الهدنة التى وصلت لها مصر، غير أنه زعم قبل ذلك أمام محكمة العدل الدولية بأن مصر أغلقت معبر رفح، وهو ما تم نفيه وتكذيبه بالصوت والصورة والفيديوهات المتداولة، ومصر حملت نتنياهو وقف إيصال المساعدات، وتعاملت مصر مع هذا الأمر بشكل مسئول.
تابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص: ""سى إن إن" منحازة أو مدفوعة من حكومة نتنياهو، وهى تتورط فى تقارير خاطئة ثم اعتذرت عنها قبل ذلك، وهى الآن متورطة فى محاولة الإساءة لمصر، ولكن الدولة المصرية هى الأقدر فى التواصل مع جميع الأطراف.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص أن مصر وسيط نزيه يحظى بثقة إقليمية، و"سى إن إن" تنسب إلى مصادر مجهلة والأفضل أن تنسب لمصدر إسرائيلى، مما يجعل من تقاريرها مدفوعة الأجر أو متواطئة، فمصر تلعب دورا مهما طوال الوقت فى دعم القضية الفلسطينية، وهى الحاسم المهم.
وأوضح الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن هناك غرور أصاب نتنياهو بأن يدخل رفح الفلسطينية رهانا على القضاء على المقاومة، وهو بالفعل عالق ويبحث عن شماعات يعلق عليها فشله الذريع.