أكثر من عشرين مفقودا في حادثي غرق قبالة سواحل إيطاليا

منذ 1 سنة 126

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاثنين أن أكثر من 20 شخصا في عداد المفقودين بعد حادثي غرق قبالة سواحل إيطاليا، إذ ساهم الطقس الجيد في عمليات عبور جديدة محفوفة بالمخاطر في المتوسط.

وكتبت كيارا كاردوليتي ممثلة المفوضية في إيطاليا على تويتر "غرق زورقان مجددا قبالة لامبيدوسا مع فقدان 22 شخصًا. تعازينا لمن فقدوا أحباء في البحر".

وأضافت كاردوليتي "هناك حاجة ملحة لاستقرار الوضع في تونس لتقليل الأسباب التي تدفع هذا العدد الكبير من الاشخاص إلى المخاطرة بحياتهم في البحر".

قال مسؤول عن المكتب الاعلامي في المفوضية إن 36 ناجًيا من حادث الغرق الأول أخبروا خفر السواحل الإيطاليين أن 19 شخصًا على متن قاربهم لقوا حتفهم بعد أن انقلب جزئيًا.

وصرح المصدر نفسه أن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في حادث الغرق الثاني. ولم يعط خفر السواحل الإيطاليون معلومات بشأن حادثي الغرق.

وكتبت صحيفة "لاريبوبليكا" أن الناجين من حادث الغرق الأول وبينهم ستة قاصرين، كانوا على متن قارب طوله سبعة أمتار غرق في المياه الإيطالية وأنقذهم قارب صيد.

وذكرت صحيفة "لا ستامبا" أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم هم من بوركينا فاسو والكاميرون وغينيا وساحل العاج والسودان ودفعوا ما بين 500 و600 يورو مقابل العبور.

بعد أحوال جوية سيئة استمرت أربعة أيام، ارتفع مرة أخرى الأحد عدد القوارب التي تحاول العبور إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

الاثنين كان 1094 شخصًا في مركز الاستقبال على الجزيرة والذي تم بناؤه لاستيعاب أقل من 400 شخص.

ووفقًا لوزارة الداخلية، وصل أكثر من 36 ألف شخص عن طريق البحر إلى إيطاليا هذا العام مقارنة بنحو تسعة آلاف شخص خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

سجلت المنظمة الدولية للهجرة 537 حالة وفاة أو اختفاء في وسط المتوسط، أخطر ممر عبور في العالم، منذ بداية العام.