يحتفظ تاريخ الأغنية السعودية بروائع خالدة لمطرب الشباب في زمنه علي عبدالكريم، الصوت الذي تسلل إلى أعماق جيل شباب التسعينات والثمانينات، ممن أصبحوا اليوم على أعتاب الأربعينات أو حولها. يعود هذه المرة من نافذة وطنية، يقول إنها ستكون بوابة العودة الفعلية له على خشبات المسارح الكبرى.
يقول أبو نواف لـ«عكاظ»: «سعيدٌ جداً بعودتي بحفلة وطنية ساهرة، وذكرى تاريخية خالدة يزهو بها السعوديون، من خلال يوم التأسيس مع مجموعة من الفنانين، سأقدم في تلك الليلة ما يود الناس سماعه، وما يطلبونه مني دائماً، وأتحت عبر حساباتي على مواقع التواصل لجمهوري حرية اختيار ما يريدون أن أغنيه لهم، وسأوفي بوعدي لهم».
وعن مبادرة رئيس الهيئة العامة للترفيه، قال: «جاءت في وقتها، وغمرنا بلطفه والتفاتته لجيلنا الفني، وأتمنى أن نكون عند حسن ظنه، ونقدم للجمهور ما هو أفضل وأروع».
ووعد علي عبدالكريم، بمفاجأة سيقدمها لجمهوره في الحفلة، عبارة عن أغنية جديدة لم يفصح عن معلومات عنها.
ونفى أن يكون قد انقطع تماماً عن الساحة الغنائية، مؤكداً أنه موجود ويغني في الجلسات، مشيراً إلى أن الوقت المناسب قد حان لعودته.
وخاطب جمهوره عبر «عكاظ» بقوله: «أنا آسف لهذا الغياب الطويل، عندما أشاهد المقاطع التي تنتشر لأعمالي أفرح لأنهم يتذكروني ويستمعون لأعمالي، وأنا أعدهم بالمفاجأة التي انتقيتها بعناية لأجلهم».