بقلم: Hassan Refaei • آخر تحديث: 03/03/2023 - 23:09
الجيش الإسرائيلي يقمع مسيرة تضامنية مع سكان بلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة - حقوق النشر Majdi Mohammed/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
منع الجيش الإسرائيليون العشرات من نشطاء اليسار الإسرائيلي من تنظيم مسيرة تضامنية مع سكّان بلدة حوارة جنوبي نابلس التي تعرّضت الأحد الماضي، إلى هجوم نفذه مستوطنون يهود قتلوا خلاله فلسطينياً وجرحوا العشرات كما قاموا بإحراق منازل وسيارات.
وكان نحو 500 شخصٍاً من اليهود والمواطنين العرب، وصلوا اليوم الجمعة بالحافلات إلى تخوم حوّارة حاملين أعلاماً فلسطينية ولافتات كُتب عليها عبارات التضامن، لكنّ جنود الدولة العبرية منعوهم بالقوة من الوصول إلى البلدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر إعلان حوارة منطقة عسكرية مغلقة بسبب التوتر المتصاعد في أعقاب هجوم المستوطنين على البلدة التي يبلغ عدد سكّانها نحو 7 آلاف فلسطيني والمحاطة بالمستوطنات من كافة الجهات.
وأضاف الجيش أنه حين حاول نشطاء إسرائيليون وفلسطينيون انتهاك الأمر العسكري بالوصول إلى حوارة استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ووسائل أخرى لتفريق الحشود والحفاظ على النظام.
إلى ذلك صادق وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، على اعتقال مستوطنين اثنين إدارياً لمدة أربعة أشهر ممن شاركوا بالهجوم على حوّارة فيما أطلق سراح سبعة آخرين من الذين اعتقلوا عقب الهجوم الذي شارك فيه مئات المستوطنين.
ومن ناحيته، رفض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار الاعتقال الإداري لهؤلاء، مؤكداً على أنه سيطلب غالانت، ومن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، توضيحات حول القرار المذكور.