بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 20/03/2023 - 08:30
جنود أستراليون في حفل افتتاح مدرسة بتمويل من القوات الأسترالية في قاعدة تارين جنوب كابول - حقوق النشر AP Photo/Musadeq Sadeq
أعلنت السلطات الأسترالية اليوم الإثنين، أنها ألقت القبض على جندي سابق لاتهامه بقتل مدني أفغاني أثناء إرساله إلى هناك ضمن قوة دفاع أسترالية.
وصرّحت الشرطة الاتحادية الأسترالية في بيان إن الرجل البالغ من العمر 41 عامًا من المتوقع أن يُحاكم أمام محكمة أسترالية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة.
وفي أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 نشرت أستراليا قوات كومندوس في أفغانستان لمؤازرة قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
ومنذ ذلك الحين، نشرت سلسلة من التقارير، المروّعة في كثير من الأحيان، حول سلوك بعض أفراد الوحدات الخاصة الأسترالية، بدءًا من قتل سجين رميًا بالرصاص لتوفير مساحة في مروحية وانتهاء بقتل طفل يبلغ من العمر ستّ سنوات خلال مداهمة منزل.
وبناء على هذه التقارير، أجرى المفتّش العام في الجيش الأسترالي تحقيقًا استمرّ أربع سنوات لتفنيد "الشائعات والمزاعم" بشأن "انتهاكات محتملة لقانون النزاع المسلّح" في أفغانستان.
وقد توصل تحقيق استمر أربع سنوات في 2020 إلى أن قوات أسترالية خاصة قتلت 39 سجينًا ومدنيًا غير مسلحين في أفغانستان، وحدد التقرير أن عددًا من كبار جنود القوات الخاصة أجبروا جنودًا مستجدين على قتل أسرى عزل من أجل تدريبهم على القتال.
وبناء على التوصيات الواردة في التقرير، أحيل 19 فردًا حاليًا وسابقًا في الجيش الأسترالي إلى جهة تحقيق خاصة لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية للمقاضاة.
وكانت أستراليا جزءًا من القوة الدولية التي قادها حلف شمال الأطلسي والتي دربت قوات الأمن الأفغانية وحاربت طالبان لنحو 20 عامًا. وخدم أكثر من 39 ألف جندي أسترالي في أفغانستان وقتل 41 منهم.