أكدت الدكتورة دلال محمود، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الاجتياح البري الذى تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي في تلك اللحظات على قطاع غزة وتحديدا في منطقة الشمال، جاء من أجل حفظ ماء الوجه من " نتنياهو "، موضحة أن هناك ضغوط تحاصر سلطة الاحتلال من الداخل نتيجة غضب أهالى المحتجزين، وعدم الإفراج عن غالبية الرهائن من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الاحتلال الإسرائيلي قد فشل في كافة الغزوات البرية التى قام بها وكان أهمها الغزو البري في لبنان عام 2006، لكن إسرائيل تنفذ هذا الاجتياح من أجل تبرير المساعدات والدعم العسكرى اللامحدود من قبل الإدارة الأمريكية، لكن في واقع الأمر على الرغم من العنف المفرط من جانبها لكنها ستتكبد خسائر كبرى جراء هذا القرار.
وأوضحت أيضا أن هناك انقسام إسرائيلي داخلي، جعلها تتخذ العنف المفرط أداة للانتقام من فصائل المقاومة، دون التفكير في تداعيات هذه المعركة، التى خسرت بها الكثير من الرأي العام العالمي، نتيجة جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها في اختراق صارخ لمواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان.