أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستإذ العلوم السياسية بالنجاح الباهر الذى حققه مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية، مؤكداً أن المهرجان يعكس رؤية مصر الطموحة فى تحقيق تنمية شاملة تجمع بين الثقافة والاقتصاد.
وأشار أستإذ العلوم السياسية، إلى أن المهرجان لم يكن مجرد حدث فني، بل منصة متكاملة لدعم القضايا الوطنية والإقليمية، حيث سلط الضوء على قدرة الدولة المصرية على تنظيم فعاليات عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتعزز مكانتها الإقليمية والدولية، وتبرز التزامها الثابت بقضايا الأمة وحقق نجاح غير مسبوق، فى تحقيق أفضل خدمة "توعوية وتثقيفية وسياسية وتنموية ومجتمعية" للدولة المصرية وأبنائها، وذلك بتنفيذ عدد غير مسبوق من ألفعاليات الشاملة بمشاركة جميع أطياف المجتمع المصرى وفئاته العمرية والصحية والاقتصادية والتعليمية، بالاضافة إلى استقبال آلاف الزوار من جميع دول العالم وكذلك عدد كبير من المسئولين والدبلوماسيين العرب والأجانب، بعدد قياسى من ساعات العمل المستمر، حيث نجح فى دمج ألفن والثقافة مع الرؤية الاستراتيجية لتنمية منطقة العلمين الجديدة.
وأوضح أستإذ العلوم السياسية، أن المهرجان كان له دور كبير فى دعم الشباب والقضايا الوطنية والإقليمية ودعم القضية ألفلسطينية من خلال تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالحها الأمر الذى يؤكد محورية الدور المصري فى دعم القضية ألفلسطينية على جميع المستويات، مشيرا إلى أن مهرجان العلمين أيضا قدم نموذجا يحتذى به فى كيفية استثمار الثقافة وألفن فى دعم الاقتصاد الوطنى إذ ساهم فى تعزيز حركة السياحة الداخلية والخارجية، وشكل فرصة كبيرة للمستثمرين ورجال الأعمال للاطلاع على الإمكانات الهائلة التى توفرها منطقة العلمين الجديدة التى أصبحت وأحدة من أبرز المشاريع التنموية فى مصر، تجذب الاهتمام العالمى بفضل رؤيتها الطموحة وتخطيطها المتقن.
كما شدد أستإذ العلوم السياسية على الأثر الإيجابى للمهرجان فى تعزيز الصورة الذهنية لمصر كدولة رائدة فى تنظيم ألفعاليات الكبرى، وقال: "إن نجاح مهرجان العلمين يعكس بوضوح التزام القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة فى كافة المجالات، ويؤكد قدرة مصر على المنافسة فى الساحة الدولية من خلال تنظيم أحداث ثقافية وفنية على أعلى مستوى.