أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا تعكس أهمية كبيرة لمستوى العلاقات المصرية التركية في هذا التوقيت، وتحولها إلى علاقات استراتيجية بمعنى الكلمة، وتطور المصالح المشتركة سواء التجارية أو السياحة أو غيره ومقدر تطور العلاقات أكثر من ذلك.
وأضاف "فهمى" خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" أنه على المستوى الإقليمي هناك أربعة ملفات رئيسية وهى الملف الليبي والشرق المتوسط وأمن الخليج والتحديات والمخاطر التي تواجه الإقليم وبالتأكيد ملف غزة يستبق كل هذه الملفات، ولكن بطبيعة الحال هناك ما يمكن أن تقدمه الدولة المصرية لتركيا والعكس أيضا، مشيرا إلى أن هناك مجالات تعاون كثيرة مطروحة بين الجانب المصرى والتركى وقد نجحت الزيارة قبل أن تبدأ، وهناك حفاوة كبيرة بالزيارة بما يمكن أن يخدم الطرفين ويبنى عليه العلاقات الاستراتيجية بين مصر وتركيا في الفترة المقبلة ويعيد بناء المعادلات الكبرى في الإقليم والتي يمكن أن تبنى على أسس من الواقع السياسي خصوصا في هذا التوقيت.