اهتمام عالمى كبير بقضايا المناخ، بعد تأثر العالم كله بنتائج تغير المناخ، ومع التداعيات العديدة التي تسبب فيها تغير المناخ.
وذكر تقرير ماعت، أن 23 تريليون دولار خسائر الاقتصاد العالمى بحلول 2050، كما أن هناك 72 مليار دولار خسائر اقتصادية فى النصف الأول من عام 2022، وأن تكلفة تكيف الدول النامية 300 مليار دولار مع تغيرات المناخ 2030، موضحا أن 2 إلى 9 % من ناتج الدول الإفريقية تنفق لمواجهة آثار تغير المناخ، كما أن حجم الخسائر الإقتصادية الأمريكية خلال العام الماضى وصل إلى 145 مليار دولار.
وأدت الكوارث المتعلقة بالطقس والمناخ والمياه إلى تكبد العالم خسائر يومية تتجاوز 200 مليون دولار خلال الخمسين عاما الماضية.
وزاد ارتفاع درجات الحرارة أصبح العالم أكثر عرضة للمزيد من تداعيات التغير المناخي من كوارث طبيعية وغيرها وهو أمر قد يكبد الاقتصاد العالمي مايصل إلى 178 تريليون دولار حتى عام 2070
وذكر تقرير حكومي أمريكي، أمس أن الأعاصير الكبيرة وحرائق الغابات والجفاف والعاصفة الشتوية الشديدة الأخيرة في الولايات المتحدة في العام 2022 تسببت بخسائر تزيد على 165 مليار دولار، بزيادة قدرها 10 مليارات دولار عن إجمالي عام 2021 والثالث الأكثر تكلفة منذ بدء سجلات الخسائر الكبرى في عام 1980.