تواصل الخطوط الجوية التركية التحليق عاليًا بتسجيلها إيرادات سنوية قياسية جديدة في الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغ الربح الصافي 214 مليون يورو، بعد ما حققت العام الماضي 184 مليون يورو.
تواصل الخطوط الجوية التركية التحليق عاليًا بتسجيلها إيرادات سنوية قياسية جديدة في الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغ الربح الصافي 214 مليون يورو، بعد ما حققت العام الماضي 184 مليون يورو.
وفي سبتمبر/ أيلول عام 2022 حققت الشركة لقب افضل شركة طيران في أوروبا وذلك في حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية. وبهذا الشأن يقول رئيس مجلس إدارتها أحمد بولات: "إن هذا النجاح بناه الزمن."
يقول بولات "كان لدى الخطوط الجوية التركية قبل عشرين عامًا 65 طائرة، نقلت في تلك الفترة 10 ملايين، بإيرادات وصلت إلى 1.8 مليار يورو. أما الآن سجلنا أكثر من 18 مليار يورو، ونقلت طائراتنا حوالي 72 مليون مسافر، مع 395 طائرة." يضيف الرئيس التنفيذي الذي تحدث لنا خلال حفل بمناسبة إطلاق قائمة الضيافة الجديدة لشركة الطيران، والتي تأمل أن تضعها كأول شركة طيران تخرج من إسطنبول تحصل على نجمة ميشلان "نملك الآن 414 طائرة."
وعن الطعام الذي تقدمه الشركة على متن طائراتها أثناء الرحلات، يقول بولات: "مستوى الطعام الذي يقدم لدينا هو الأول على مستوى العالم، والأسرار كثيرة. في البداية، 80% من المنتجات التي نقدمها هي منتجات طازجة مزروعة في تركيا. كذلك، الطهاة لدينا مدربون بمستوى عال جدًا، لدينا طهاة على متن الطائرة حتى يتمكنون من وضع اللمسات الآخيرة على الأطباق التي نقدمها. الطعام محلي ويتم تجهيزه بشكل يومي. هذا هو السر."
يقول بولات معلقًا على التحديات العالمية التي تواجه الطيران. إن مشاكل سلسلة التوريد والمحركات ونقص الطيارين نوليها اهتمامًا كبيرًا، استثمرت الخطوط الجوية التركية في منشأة خاصة بها لتدريب الطيارين. يمكننا تدريب ما يصل إلى 200 طيار في السنة. سنقوم بزيادة العدد ليصل إلى 2000 طيار سنويًا. هذه الصناعة تحتاج بأكملها إلى طيارين. لذلك يمكن أن تكون تركيا واحدة من الدول التي توفر تستطيع توفير طيارين العالم."
وفي ختام كلامه يقول رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية التركية أحمد بولات: "من أجل المضي قدمًا، ستستثمر الشركة في أسواق الشرق الأوسط، إضافة إلى التركيز على السياحة من الولايات المتحدة والصين وكوريا واليابان." ويضيف "موسم السياحة في الصيف لأول ثلاثة أشهر جيد جدًا، سيما ونحن نركز على السائحين الأمريكيين نريد جلب مليوني سائح إلى إسطنبوط. العام الماضي جاء مليون سائح. الصين أغلق العام الماضي كذلك، لكن مع نهائية الإغلاق نريد التركيز على هذا أيضًا."