كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة القول، إن بلاده قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، وإنها ستفرض عليها المزيد من القيود التجارية.
قال أردوغان، متحدثًا في فعالية متلفزة مؤيدة لفلسطين: "من منظور تجاري، فإن الدولة الوحيدة التي تفرض قيودًا على الصادرات نحو إسرائيل في 54 مجموعة من المنتجات هي تركيا".
وقد أعلنت تركيا، وهي من أشد المنتقدين للأعمال العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، عن تقييد صادرات 54 نوعًا من المنتجات إلى إسرائيل بأثر فوري في أوائل أبريل.
وتتعلق المواد بالألومنيوم والصلب ومنتجات البناء ووقود الطائرات والأسمدة الكيماوية، وردًا على ذلك، حظرت إسرائيل المنتجات من تركيا.
كما انتقد أردوغان المعارضة التركية، من خلال مقارنة احتجاجات غيزي المناهضة للحكومة في عام 2013، التي طالبت باستقالة حكومته، بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي اجتاحت بعض الجامعات الأمريكية.
وقال أردوغان: "أولئك الذين اعتصموا في إسطنبول خلال أحداث غيزي، لا يرون الاحتجاجات الفلسطينية. فالمثقفون والصحفيون والكتاب والفنانون والسياسيون الذين يتفاعلون مع القمع في غزة يتم إعدامهم حرفياً"، وأضاف أردوغان قوله إن وسائل الإعلام الدولية "لا تستطيع أن تقول ولو جملة واحدة بشأن أكثر من 140 زميل صحفي قتلوا في غزة".