أشار أردوغان إلى أن "استهداف إسرائيل (للبعثة) الإيرانية في دمشق في انتهاك للقوانين الدولية واتفاقية فيينا كان بمثابة القطرة الأخيرة".
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية بازدواجية المعايير، حيث انتقد تصريحاتهم التي تدين طهران بسبب هجومها على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، بينما التزموا الصمت عندما نفذت إسرائيل هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان الجاري.
وفي مقابلة متلفزة جاءت عقب اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، أعلن أردوغان عزم حكومته على مواصلة الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أن "استهداف إسرائيل (للبعثة) الإيرانية في دمشق في انتهاك للقوانين الدولية واتفاقية فيينا كان بمثابة القطرة الأخيرة".
وأضاف أنه "باستثناء عدد قليل من الدول، لم يتفاعل أحد مع الموقف العدواني الإسرائيلي الذي داس الممارسات الدولية".
وأكد الرئيس التركي أن "أولئك الذين ظلوا صامتين تجاه الموقف العدواني الإسرائيلي سارعوا على الفور لإدانة الرد الإيراني".
وحمّل أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الأساسية عن التوترات في المنطقة، مضيفًا: "نعتقد أن أي بيان لا يعترف بهذه الحقيقة لن يفيد الجهود المبذولة لخفض التوتر".
كما اتهم أردوغان نتنياهو بتصعيد التوترات من أجل "إطالة أمد حياته السياسية ووجوده في السلطة".
وأجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مكالمات هاتفية مع نظرائه الإيراني والأمريكي والبريطاني وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منذ وقوع الهجوم فجر الأحد.