قالت دراسة جديدة، إن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين لا يمنع النوع الأكثر شيوعاً من السكتة الدماغية بين كبار السن، الذين لم يصابوا بمثل هذه المشكلة من قبل، بل قد يزيد من خطر تعرضهم لنزيف دماغي خطير.
إذ يضعف الأسبرين الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة لنزيف أكثر فتكاً داخل الجمجمة.
ويصف بعض الأطباء أحياناً الأسبرين منخفض الجرعة كمسيّل للدم نتيجة زيادة احتمال الإصابة بجلطة دموية قد تمنع تدفق الدم إلى الدماغ.
لكن، بحسب نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة موناش الأسترالية، هناك أدلة على أن وصف الأسبرين لمن لا يحتاجون إليه ليس فكرة جيدة.
ووفق «نيو ساينتست»، تحقق الدكتور جون ماكنيل، من تأثير الأسبرين على أكثر من 19 ألف شخص أعمارهم 65 عاماً أو أكثر لمدة 5 سنوات، ولم يكن لديهم تاريخ من الإصابة بسكتة دماغية أو حالة قلبية في بداية الدراسة.
ونظراً لأن الأسبرين يعمل كمسيّل للدم، فإن ذلك يضعف الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للنزيف، والذي يكون داخل الجمجمة أكثر فتكاً. وعلى الرغم من أن الفروق الإحصائية تبدو ضئيلة، إلا أن شدة الخطر تصب في خانة التحذير من استخدام الأسبرين منخفض الجرعة كمسيّل للدم، في حالة عدم وجود إصابة سابقة بالقلب أو بالسكتة.