أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ

منذ 5 ساعة 10

أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ


استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2025 ميلادي - 5/8/1446 هجري

الزيارات: 28


السؤال:

الملخص:

فتاة اكتشَفت أن أخاها الأصغر يشاهد الإباحيات الخاصة بالشذوذ منذ أربع سنوات، وقد نصحها أخوها الأكبر أن تُخبر أباه فقط، وهي تسأل: هل تخبر أباه أو تعطي أخاه الأصغر مهلة للعدول عما هو فيه؟

التفاصيل:

منذ سنة علِمت أنا وإخوتي أن أخي الأصغر الذي يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، يبحث عن الشذوذ، فحذَّرناه مغبة الأمر، وذكرنا له أنه من الكبائر، ولم نخبر والدينا، والآن علمت أنه يبحث عن الأمر مرة أخرى، ويشاهد أفلامًا من هذا القبيل، فواجهته بالحقيقة، وحذَّرته، ونصحته بالعدول عن الأمر، وهددته بإخبار والديَّ، وتحدثت معه لأعرف إلى أي مدى وصل الأمر معه، فاعترف لي أنه يشاهد إباحيات الشذوذ منذ أربع سنوات، وسألته: هل يظن أن المرأة أفضل أم الرجل؟ فأجاب: إن الاثنين متشابهان، فما كان مني إلا أن استشرت أخي الأكبر، الذي يبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة، فنصحني أن أخبر أبي فقط، لكني لا أعرف هل أُقدِم على إخبار أبي، أو أترك لأخي الأصغر فرصة أخيرة للعدول عما هو فيه؟ ما نصيحتكم؟

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد، النبي الأمي الأمين؛ أما بعد:

فيا أختي الغالية، التربية تحتاج كما يقولون (أب سعيد، وأم حديد)، لا بد من رقابة الوالدين، وملء فراغ الشاب، وتوجيه تفكيره وسلوكه للدين والمسجد والصحبة الصالحة، فما ابتُلينا بكل هذا الخبث إلا بسبب الفراغ والمال؛ ما يسبب رفاهية تجعل النفس تَمَلُّ الحلال، وتبدأ في استكشاف الحرام، فيزهد الرجال في النساء، ويشتهون الرجال؛ ومن هنا وصلنا لهذه الهاوية السوداء التي تأبى إلا أن تبتلع شبابنا.

أخبري والدكِ، وأرشديه لمصاحبة أخيكِ، وملء فراغه، وربطه بالمسجد والصحبة الصالحة، لا يوجد حلٌّ نظري، ولا نصح سيفيد ما دام الفراغ والمال والإنترنت موجودين.

لن أُطيل في طرق العلاج، فهناك مشاكل كثيرة تشبه مشكلتكِ هنا على الموقع أو في اليوتيوب تطرح طرقًا للعلاج، المهم أن نجد الأب والأم منتبهَينِ لأولادهم، وبعد ذلك ربكِ المعين الذي يوفِّق الصادقين، ويرفع عنهم البلاء.