أحزاب ونواب يدينون الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى

منذ 1 سنة 125

أدان حزب "الجيل الديمقراطي" اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى، والاعتداءات السافرة على المصلين، التي أدت إلى وقوع إصابات بليغة بين المصليين والمعتكفين، منددا بسلوك المغتصبين، الذي ينتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية، وتجاوز الإنسانية.

وقال رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر، ناجي الشهابي، إن ما تقوم به إسرائيل المغتصبة، من سلوك عدواني تجاه الفلسطينيين، هو تأكيد على أن هؤلاء المتجاوزون في حقوق الإنسانية، لا يريدون التصول إلى هدنة مع الجانب الإسرائيلي، رفم بما تقوم به الدول العربية وعلى رأسها مصر، من محاولات لنزع فتيل الفتنة، والتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

وشدد رئيس حزب الجيل، على أن الجانب الإسرائيلي، يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوكه العدواني في المناطق المقدسة، مشيرا إلى أن أي عدوان أو انتهاك من الإسرائيليين، يقوض من تعزيز فرص السلام في المنقطة، ويؤجج من الصراع.

وقال الشهابي، إن ما قامت به الشرطة الإسرائيلية، من اعتداء على المصلين والمعتكفين في شهر رمضان، هو من أكثر المشاهد البغيضة والمستنكرة، مشددا على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، تؤجج مشاعر الغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطينس، والشعوب الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية على مستوى العالم.

وطالب الشهابي، السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات المروعة للمصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكناً آمناً في أيام شهر رمضان المبارك.

وشدد رئيس حزب الجيل، على أن المجتمع الدولي، يتحمل مسؤولية صمته أمام العدوان الإسرائيلي، مطالبا باتخذا إجراءات دولية فروية، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.

أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، على رفضه القاطع لعمليات الاعتداء الوحشى على المقدسات والشعب الفلسطينى الشقيق، منددا باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، ومهاجمة المصلين، وإجبارهم بالقوة على الخروج منه، واعتقال المئات من الفلسطينيين.

وقال عبدالقادر، إن هذا الاعتداء لا يمكن وصفه سوى بالعدوان المرفوض شكلا وموضوعا، حيث إن هذه الأحداث ترفضها كافة الشرائع السماوية، وإن كنا نعيش حاليا أجواء شهر رمضان الكريم، والذى تتزايد فيه العبادات، فلا يليق دوليا بما حدث من عمليات اقتحام للمسجد الأقصى، ومنع المسلمين من أداء فرائضهم الدينية فى الشهر الكريم.

وحمل «عبدالقادر»، قوات الاحتلال الإسرائيلى، مسئولية ما تتعرض له المقدسات والشعب الفلسطينى الشقيق، من تعدى واعتداءات وحشية داخل دور العبادة، لإراقة دماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وتدنيس المقدسات الدينية.

كما دعا «عبدالقادر»، المجمتع الدولي، ومجلس الأمن، لسرعة التحرك لوقف مثل هذه الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، والإسراع بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

كما وجه دعوته لمؤسسات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، لإدانة الجرائم الإسرائيلية المتكررة، واتخاذ الإجراءات السريعة التى تحقق الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل ومقدساته.

و أكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، فجر الأربعاء، وإصابة العشرات، هو عمل وحشي وهمجي، يتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية والمواثيق الدولية.

وطالبت النائبة بوقف تلك الممارسات الهمجية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المعتكفين المرابطين في الأقصى، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورفضت النائبة أميرة أبوشقة محاولات المستوطنين اقتحام الأقصى ومحاولة "ذبح القرابين" فيما يسمى بعيد الفصح، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعياته، مطالبة المجتمع الدولي بوقف تلك الممارسات الوحشية والهمجية بحق أشقائنا  الفلسطينيين.

وثمنت النائبة أميرة أبو شقة موقف مصر والدول العربية ضد ممارسات إسرائيل بحق المرابطين المعتكفين في المسجد الأقصى والاعتداء عليه وعلى المصلين.

واختتمت النائبة أميرة أبوشقة بالقول: ما تم ويتم بحق المسجد الأقصى والأشقاء الفلسطينيين هو انتهاك صارخ وتصرف مدان ومرفوض، مطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والإقليمية والإسلامية والعربية بممارسة كافة أشكال الضغط، حتى يقوم  الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاته للقانون الدولي الإنساني والكف عن جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.