طالبت أحزاب الجيل ومصر القومي والاتحاد، المشاركة في الصالون السياسي الثالث لأحزاب المعارضة المصرية، بإطلاق إستراتيجية واضحة لحماية الهوية الوطنية لتحصين المجتمع ضد الأفكار المسمومة التي تهدد الشخصية المصرية، وتحاول تشويه الثقافة والوعي، جاء ذلك في الندوة الثالثة للصالون والذي يعقد أسبوعياً ( يوم الثلاثاء) بمقر حزب الاتحاد بجاردن سيتي.
وأكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة المتحدث الإعلامي لأحزاب المعارضة الوطنية، على أهمية الرقابة المجتمعية لكل ما يتعرض له المواطن المصري من محتوى إعلامي أو ثقافي أو فني، مع ضرورة استمرار الدولة في دعم وتشجيع إنتاج محتوى وطني إيجابي في كل مجالات الإبداع، يهدف إلى تعزيز القيم المصرية التي تنمي الفكر وتثري الوجدان، كما ثمن الجهود الخاصة بالاهتمام بالطفل في إنتاج محتوى ترفيهي مصري، واصفاً هذه المسألة بأنها "أمن قومي"، يجب على الجميع (حكومة ومعارضة) المشاركة فيه.
وأوضح أبو شامة أن رؤساء الأحزاب الثلاثة المشاركة في الصالون السياسي لأحزاب المعارضة الوطنية المصرية، ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، وروفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي، ورضا صقر رئيس حزب الاتحاد اتفقوا على التوصيات التالية فيما يتعلق بالحفاظ على "الهوية المصرية":
1. مطالبة الدولة بعدم السماح للمنصات الأجنبية واسعة الانتشار إلا بعد أن تتعهد بأن تلتزم بالقيم المصرية، وتحجب أي محتوى يروج للمثلية الجنسية أو يشكك في المعتقدات الدينية أو الثوابت المصرية.
2. تشكيل لجنة متخصصة للاطلاع على المناهج التعليمية في المدارس الأجنبية بمختلف المراحل التعليمية لمراجعتها وفق المعايير الوطنية.
3. مطالبة الدولة بإنتاج محتوي إعلامي وثقافي يهتم بتأصيل التاريخ المصري القديم، وإثارة الشعور بالفخر والعزة بالحضارة المصرية أصل كل الحضارات البشرية وفجر الضمير الانساني.
4. تنشيط المسابقات الكبرى ذات الجوائز القيمة، لتشجيع الأعمال الأدبية والفنية والدرامية التي تعزز الوطنية والانتماء وتثير العزة بالوطن وأمجاده.
5. إطلاق قناة مصرية مخصصة للأطفال يكون هدفها صناعة محتوى راقي بجودة عالمية.. ويرسخ القيم المصرية الأصيلة والدين الإسلامي الوسطي.