أحداث «تويتر» تجبر الملايين على «التنفس» عبر البدائل.. تعرّف على أبرزها

منذ 1 سنة 172

أثارت القيود التي فرضتها «تويتر» أخيرا على عدد التغريدات المسموح برؤيتها يوميًا عبر المنصة، رغبة عدد من مستخدمي المنصة بمغادرتها، والبحث عن بدائل تقدم تجربة استخدام أفضل، الأمر الذي استغلته شركة ميتا، إذ أطلقت يوم الخميس الماضي تطبيقها الجديد «ثريدز» Threads لكل من نظامي التشغيل iOS وأندرويد بعد طول انتظار، وهو تطبيق للتدوينات النصية قائم على واجهة إنستغرام، ويروج له «مارك زوكربيرج» المنافس الأول لـ«تويتر».

وأصبح «Threads» أسرع التطبيقات نموًا في التاريخ، بعد حصوله على أكثر من 70 مليون مستخدم خلال ثلاثة أيام من إطلاقه تقريبا، بحسب ما قاله «زوكربيرج» الرئيس التنفيذي لشركة ميتا في منشور له عبر التطبيق أمس، وذلك بالرغم من عدم طرح التطبيق في دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن بسبب اللوائح التنظيمية.

إضافة إلى «Threads» التطبيق الحديث، ظهرت سابقا العديد من التطبيقات التي شكلت منافسة لـ«تويتر» في مجال مشاركة التحليلات والآراء دون فرض قيود، من أبرزها تطبيق بلوسكاي «BlueSky» الذي طوّره جاك دورسي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لـ«تويتر»، وهو عبارة عن تطبيق تواصل اجتماعي لا مركزي منافس أو بديل لـ«تويتر»، يهدف إلى منح المستخدمين مزيدا من التحكم في المحتوى الذي ينشرونه عبر التطبيق.

وهناك منصة ماستودون «Mastodon» غير الربحية، والتي أطلقت في عام 2017، وتعد احدة من أشهر البدائل الموجودة حاليا لمنصة تويتر التي تُشبهها إلى حد كبير، وهي شبكة تواصل اجتماعي لا مركزية مفتوحة المصدر تعمل مثل «تويتر»، إذ يمكنك نشر toots بدلاً من التغريدات، وBoost بدلًا من إعادة التغريد، وfavorite بدلا من إعجاب، كما يمكنك متابعة الأشخاص والشركات والمؤسسات، وحظر الآخرين والإبلاغ عنهم، وتبادل الرسائل، وإنشاء قوائم، وغيرها من الميزات المعتادة في «تويتر».

كذلك منصة «Spill» التي أسسها موظفان سابقان في «تويتر»، هما «Alphonzo Terrell» و«DeVaris Brown»

وحسب مواقع تقنية، أثارت المنصة ضجة عبر الإنترنت خلال الأسبوع الماضي، مع انضمام بعض المشاهير إليها من بينهم الموسيقي Questlove الذي يروج للمنصة عبر «تويتر» نفسه، والممثلة والمغنية الأمريكية Keke Palmer.

ومن المحتمل أن تشجع تصرفات مالك «تويتر» إيلون ماسك على ولادة العديد من التطبيقات المنافسة، خصوصا مع تذمر المستخدمين من قراراته الغريبة.