يستعرض اليوم السابع سلسلة حلقات بعنوان " أبطال في نهار رمضان "، أشهر القضاة والقيادات الأمنية من الرموز المصرية التى كانت وما زالت مؤثرة فى المجتمع، وذلك من خلال تناول بروفايل لتلك الشخصيات على مدار شهر رمضان المبارك.
اعتبر النقاد والأدباء المستشار بهاء الدين المرى أديبا من كُتاب الأدب القضائى والذى افتقدته الساحة الأدبية، منذ مؤلفات توفيق الحكيم، وأطلقوا عليه أديب القضاة وقاضي الأدباء.
المستشار بهاء الدين المرى ، الذى أطلق عليه البعض لقب "أديب القضاة"، حجز له مساحة كبيرة من اهتمامات الرأى العام ، وتصدر اسمه مؤشرات البحث على جوجل خلال الشهور الماضية عقب حكمه على المتهم بقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.
دائما ما كانت أحكام وجلسات المستشار بها الدين المرى تشغل الرأي العام لما بها من فصاحة في اللغة ورسائل قوية إلى المتهمين في عالم الجريمة.
يستعرض اليوم السابع في السطور التالية أبرز المعلومات عن المستشار بهاء الدين المرى.
ولد المستشار بهاء المرى بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وعمل مُحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية لتدريس التدريبات العملية فى القانون الجنائى من 2005 – 2019.
بدأ حياته وكيلا للنائب العام فى الثمانينات، ثم معاونا للنيابة العامة فى منوف ثم مديرا، وعمل قاضيا بمحكمة الإسكندرية الاستئنافية، ثم رئيسا لنيابة الدخيلة وغرب الإسكندرية وكفر الشيخ الكلية، عمل مستشارا فرئيسا فى محاكم الجنايات بعدد من المحافظات.
منح عضوية اتحاد كتاب مصر ونادى القصة بعد أن تعددت مؤلفاته الأدبية.
أبرز مؤلفاته الأدبية فى الرواية والقصة القصيرة والشعر منها رواية "أنا خير منه" و"يوميات وكيل نيابة"، و"يوميات قاض"، و"حكايات قضائية"، و"برجولا"، و"لحظة انهيار"، والقصة القصيرة "حيرة أمل" و"فيض الخاطر"، وفى الشعر "الحب قبل المداولة"، ومن مؤلفاته التاريخية والاجتماعية، "القتل باسم الوطن والدين"، و"العزة بالإثم"، و"دنشواى"، و"القضاء في الإسلام".