أبطال فى نهار رمضان.. القاضى حمادة الصاوى من محامى الشعب لمنصة القضاء

منذ 8 أشهر 96

يستعرض اليوم السابع سلسلة حلقات بعنوان " أبطال في نهار رمضان "، أشهر القضاة والقيادات الأمنية من الرموز المصرية التى كانت وما زالت مؤثرة فى المجتمع، وذلك من خلال تناول بروفايل لتلك الشخصيات على مدار شهر رمضان المبارك.

38 عاما في السلك القضائى شهدت سجل حافل من الإنجازات قبل أن يعتلى القاضى حمادة الصاوى النائب العام السابق منصة القضاء العريقة، عقب صدور قرار المستشار محمد عامر جادو رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو مجلس القضاء الأعلى، بتشكيل الدائرة الثانية إرهاب برئاسة القاضى حمادة الصاوي وعضوية كل من المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور علي عمارة.

نشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الجمهورية رقم 2 لسنة 2024، بتعيين القاضى حمادة الصاوي رئيسا بمحكمة استئناف القاهرة، في دورة العادي، على أن يكون سابقا للقاضي عبد العظيم عبد الهادي وتاليا للقاضي محمد عزت مناع الرئيسين بمحاكم الاستئناف.

يمتلك القاضي حمادة الصاوى مسيرة حافلة داخل أروقة العمل القضائي، والذى وصل فيها إلى قمة الهرم عقب تولية منصب النائب العام، وبدأت تلك المسيرة عام 1986 حيث عُين بالنيابة العامة وعمل وكيلًا للنائب العام بنيابة النزهة من بداية التعيين حتى عام 1991.

تنقل القاضي حمادة الصاوى في السلك القضائى بالنيابة العامة عقب تعيينه حيث عمل وكيلًا للنائب العام بمكتب النائب العام بنيابة الأموال العامة العليا خلال عامي 1992 و1993، ثم عمل قاضيًا بالمحاكم الابتدائية لمدة 4 أعوام منذ 1994 حتى 1998، وعمل رئيسًا للنيابة العام بنيابة الزيتون الجزئية وعمل رئيسًا لنيابة غرب القاهرة الكلية 3 أعوام وشغل خلالها رئيس لجنة الأحوال المدنية في القاهرة.

طور القاضي حمادة الصاوى من أسلوب عمل نيابة المرور بعد أن أدخل اليها نظام الحاسب الآلي خلال عمله رئيسًا لنيابات مرور القاهرة لمدة 3 أعوام ، ثم عمل محاميًا عامًا بالتفتيش القضائي للنيابات ثم محاميًا عامًا لنيابات غرب القاهرة وجنوب الجيزة الكلية 3 أعوام  إلى أن تمت ترقيته إلى درجة رئيس الاستئناف عام 2010، فعُين رئيسًا للمكتب الفني للمركز القومي للدراسات القضائية، ثم عُين الأمين العام للمركز القومي للدراسات القضائية.

وفى أكتوبر عام 2013  عُين رئيسًا لمحكمة جنايات القاهرة  بدوائر جرائم الإرهاب، ثم نُدب للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة عام 2015 وأسندت إليه رئاسة مأمورية القاهرة الجديدة للاستئناف، ونُدب للعمل كـ«محام عام أول» لنيابة استئناف القاهرة، وفي العام الأخير أسندت إليه بالإضافة إلى عمله إدارة معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة، وعُين مديرًا بمعهد البحوث الجنائية، حتى تعيينه نائبا عاما.