أب يناشد أم أولاده بمكتب تسوية المنازعات السماح له برؤيتهم

منذ 8 أشهر 92

طالب زوج، زوجته، بتمكينه من رؤية أبنائه، أمام مكتب تسوية المنازعات بمصر الجديدة، وذلك بعد هجرها مسكن الزوجية، ورفضها العودة وحل الخلافات وديا طوال 10 أشهر، ليؤكد:" للأسف طوال الشهور الماضية وانا أقف عاجز أمام عنف زوجتي وتعنتها وإصرارها أستخدام الأطفال كوسيلة لإبتزازي".

وأكد:" رفضت رعايتي لأطفالي أو رؤيتهم منذ إنفصالها عني، رغم حصولها على كافة النفقات، لتصر على امتناعها تنفيذ الأحكام القضائية، وتتحايل لإحداث وقيعة بيني وأولادي، وطالبتني بنفقات غير مستحقة، لأضطر لسداد مبالغ كبيرة لها ولكنها بالرغم من ذلك واصلت تعنتها وتسببها لى بالضرر المادي والمعنوي بسبب سلوكها وتصرفاتها، وملاحقتها لى ببلاغات كيدية، وسرقتها حقوقى".

الرؤية وفقا لنصوص القانون أكدت أن لكل من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة و للأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين ومؤخرا بحكم المحكمة الدستورية نصت ايضا في حالة وجودهما، وإذا تعذر تنظم الرؤية اتفاقاَ نظمها القاضى على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا، ولا ينفذ حكم الرؤية قهرا لكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر تم انذاره، فإن تكرر منه ذلك نقل الحضانة مؤقتا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها.