آمال فلسطينيي الضفة الغربية في رمضان ورجاء في الوصول إلى المسجد الأقصى

منذ 8 أشهر 102

يستعد الفلسطينيون لاستقبال شهر رمضان في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتأثيرها الأمني في الضفة الغربية المحتلة، والخوف من القيود المفروضة على دخول المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل.

ألقت الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة بظلالها بشكل كبير على الاستعدادات لشهر رمضان، لا سيما في القدس، قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود من الزمن، والتي تضم المسجد الأقصى.

ويقول الفلسطينيون في أراضي 48 والضفة الغربية المحتلة، إنهم لا يملكون سبباً يذكر للاحتفال مع تجاوز عدد القتلى في غزة 30,800 قتيل، دون أن تلوح في الأفق نهاية الهجمات الإسرائيلية الدامية.

وقال أكرم البغدادي، الذي غادر غزة إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية قبل يومين من بدء الحرب، إن الشهر الفضيل سيكون "صعبًا للغاية" هذا العام، لأنه بعيد عن عائلته، وأعرب عن أمله في أن يتمكن الفلسطينيون من أداء الصلاة في المسجد الأقصى.

من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان يوم الأحد، اعتمادًا على رؤية الهلال من قبل السلطات الدينية المحلية وعلماء الفلك.

غالبًا ما شهدت هذه المناسبة في السنوات الأخيرة صدامات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الحرم القدسي، وهي مناوشات أدت إلى اقتحامات إسرائيلية للمسجد الأقصى.

وكانت الولايات المتحدة ووسطاء دوليون آخرون قد دفعوا باتجاه وقف إطلاق النار في غزة بمناسبة رمضان، إلا أن المفاوضات التي جرت في القاهرة لم تحرز تقدمًا يذكر.

ولا تزال إسرائيل تتعنت بمواصلة هجومها البري جنوبًا نحو رفح، في حين ترفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح المزيد من الرهائن، الذين أسرتهم خلال تنفيذها عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يشير إلى إنهاء كامل للأعمال العدائية.