منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر-تشرين الأول الماضي، تضاعف تبادل عمليات القصف على طول الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
يشهد الوضع المزيد من التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، مع احتمال زيادة التصعيد نحو صراع كبير. المجموعات، التي تدعم إيران في المنطقة، لا سيما في لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان، أعلنت عن استعدادها للالتحاق بجماعة حزب الله إذا اشتد الصراع.
منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر-تشرين الأول الماضي، تضاعف تبادل عمليات القصف على طول الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
وتفاقمت حدة الصراع هذا الشهر بعد مقتل قائد عسكري في صفوف حزب الله في جنوب لبنان، ما جعل الحزب يردّ بقوة من خلال استهداف شمال إسرائيل بسلسلة من الصواريخ والطائرات بدون طيار.
من جهتها هددت إسرائيل بشنّ هجوم على لبنان في حال عدم التوصل إلى حلّ لإبعاد حزب الله عن مناطقها المحاذية لحدودها الشمالية مع لبنان. التقارير الأمنية أشارت إلى أنّ المقاتلين المساندين لإيران، والذين سبق وأن قاتلوا في سوريا، من الممكن أن ينضموا من جديد لمهاجمة إسرائيل في حال توسع بؤرة الصراع وقد يستفيد حزب الله من دعم إضافي لقوات قوامها أكثر من 100 ألف مقاتل في حالة إندلاع حرب واسعة النطاق حسبما أكده زعيم الحزب حسن نصر الله.
ويقدر الخبراء والمسؤولون الإسرائيليون أن هناك احتمالا مرتفعا لإندلاع حرب على العديد من الجبهات، مع إمكانية مشاركة الميليشيات العراقية والحوثية ومقاتلين آخرين في أفغانستان وباكستان. لا يزال الوضع متقلباً، مع وجود مخاطر صراع كبيرة قد تكون عواقبها وخيمة على لبنان والمنطقة، وفي هذا الشأن أعربت الأمم المتحدة عن مخوفها بشأن خطر التصعيد السريع للصراع.