انتظر آلاف الفلسطينيين بفارغ الصبر في مدينة غزة، يوم الأحد الحصول على المساعدات الغذائية بما فيها الدقيق.
واصطف الآلاف في طوابير طويلة لساعات خارج مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في شمال القطاع.
وتقول مؤسسات حقوق الإنسان إنه من الصعب جدا توصيل المساعدات عن طريق البر في معظم أنحاء قطاع غزة وخاصة في الشمال بسبب القيود الإسرائيلية وغيرها من تداعيات الحرب والدمار.
ويُقدر وجود حوالى 300 ألف فلسطيني في شمال غزة بالرغم من أوامر الإخلاء الإسرائيلية، اضطر أغلبهم إلى تناول علف الحيوانات في الأسابيع الأخيرة بسبب شح الغذاء الحاد.
ويقول بسام الغافري: " أنظروا إلى أين وصلنا، كل هذا الدور للطحين، الحمدلله على كل حال.".
ويقول يحيى اليازجي: "الحمد لله ما نشعر به لا يوصف، نرحب بالأمان النسبي لموقع نقطة توزيع المساعدات، لن أضطر للذهاب إلى المناطق التي قُتل فيها مئات الأشخاص خلال الأسابيع الماضية وهم ينتظرون المساعدات."
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف مئات من الفلسطينيين وهم بانتظار المساعدات الغذائية عند في شارع الرشيد، ما خلف 118 قتيلا و760 جريحا وعرفت الحادثة باسم "مجزرة الطحين".
وأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة عن سقوط 400 قتيل و1300 جريح في حوادث مماثلة في شمال القطاع.