آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو مطالبين بصفقة تبادل للأسرى ووقف الحرب في غزة

منذ 6 أشهر 75

احتشد آلاف الإسرائيليين في تل أبيب أمس السبت للاحتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية، مطالبين بمزيد من الإجراءات من أجل الرهائن المحتجزين لدى حماس.

طالب المتظاهرون الحكومة بالتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح عشرات الأسرى، وقد حمل المتظاهرون صور المجندات اللاتي ظهرن في شريط فيديو في وقت سابق من هذا الأسبوع يصور احتجازهن، ولافتات كتب عليها: "أوقفوا الحرب"، كما دعا المتظاهرون إلى استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطالبوا بإجراء انتخابات جديدة.

وقالت المتظاهرة هيليت ساجي: "النساء يتظاهرن من أجل عودة جميع الرهائن... بعد أن شاهدنا جميعاً الفيديو، لم نستطع البقاء في بيوتنا بعد أن تخلت الحكومة عن هؤلاء الناس".

يتزايد الانقسام في صفوف الإسرائيليين بشأن كيفية تعامل رئيس الوزراء نتنياهو مع الحرب على الفلسطينيين في غزة، بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الاقصى في غلاف غزة، في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر 250 إسرائيليا.

وقال المتظاهر سنير داهان: "في الأساس هم لا يفعلون ما يكفي من أجل عودة الرهائن، إما بالقوة العسكرية، وإما بصفقات رهائن، أو بالتفاوض، لا يتم فعل شيء".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تم استعادة جثث ثلاثة محتجزين إسرائيليين قتلوا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من غزة، حسبما قال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، في حين قضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بأن على إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقد تم العثور على جثث حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز رادو، وتم إبلاغ عائلاتهم، وقال الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا يوم الهجوم على تقاطع مفالسيم وتم نقل جثثهم إلى غزة.

يأتي هذا الإعلان بعد أقل من أسبوع، من إعلان الجيش العثور على جثث ثلاثة رهائن إسرائيليين آخرين قتلوا في 7 أكتوبر. وتقول إسرائيل إن نحو 100 أسير إسرائيلي لا يزالون محتجزين في غزة، إلى جانب جثث نحو 30 آخرين.