تثير زيادة شعبية حزب البديل لأجل ألمانيا في صفوف الناخبين الألمان القلق، وهو ما شحذ الرغبة لدى كثيرين للتعبير عن معارضتهم له.
تظاهر مئات آلاف الألمان للأسبوع الثالث على التوالي، تعبيرا عن معارضتهم لسياسات "حزب البديل لأجل ألمانيا" اليميني المتطرف وشعبيته.
ففي مدينة همبورغ نظم المتظاهرون تجمعهم تحت شعار: "من اجل التنوع وديمقراطيتنا..همبورغ تقف متحدة في وجه "حزب البديل لأجل ألمانيا" (إيه اف دي").
وفي مدينة دوسلدورف تظاهر حوالي 100 ألف شخص، رافعين شعار: "نحن ضد حزب البديل لأجل ألمانيا ولن نصمت ولن نحيد بنظرنا بعيدا، بل نأخذ المبادرة".
ونظمت مظاهرات أخرى أقل حجما من حيث عدد المشاركين، في مدن منثل آخن وأسنبروك وكيل وفيتنبرغ وفق وكالات الأنباء الألمانية.
واندلعت المظاهرات المؤيدة للديمقراطية منذ أسبوعين، بعد أن كشف تحقيق صحافي عن لقاء جمع متطرفين، لمناقشة ترحيل ملايين المهاجرين بمن فيهم الحاملين للجنسية الألمانية.