التكنولوجيا تتقدم بسرعة رهيبة، مما يعني أنه يجب على الشركات التي تود الحفاظ على مكانتها أن تخطط لسنوات مقدمًا، وألا تنظر تحدت أقدامها. ويمكن أن تكون براءات الاختراع مفيدة في فهم عملية تفكير الشركات، على الرغم من أنها لا تشير بالضرورة إلى أن المنتج قيد التطوير أو قد تنتجه الشركة في المستقبل القريب وقد لا تنتجه أصلاً. في السنوات الأخيرة، ظهرت معلومات حول خطط آبل المحتملة للساعات الذكية. وعلى ما يبدو، فإن آبل تفكر بجد في إضافة كاميرا إلى ساعة آبل. فيما يلي بعض التفاصيل.
في وقت سابق من هذا الشهر، منح مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية لشركة آبل براءة اختراع لساعة ذكية مزودة بكاميرا، حيث تم وضع مكون الكاميرا على الجانب السفلي من الساعة، وعلى الرغم من أن وجودها في هذا المكان يبدو غير عقلاني ظاهرياً، حيث إنها موجهة مباشرة إلى معصمك، لكن براءة الاختراع تصف نظامًا من شأنه أن يجعل هذا قابلاً للاستخدام في بعض السيناريوهات.
تكمن الحيلة في سوار المعصم، الذي سيكون له جزأين، الجزء العلوي مع الساعة نفسها، يمكن فصله بسهولة عن الجزء السفلي. لذا، إذا كنت تريد التقاط صورة باستخدام ساعة آبل، فيمكنك بسهولة فصلها عن معصمك، والتقاط الصورة، وإعادة تثبيت الساعة في سوار المعصم مرة أخرى.
ويقدم قسم الملخص والوصف في براءة الاختراع معلومات على شريط به قسمان ومنطقة “عش Nest”، والهدف من هذا التصميم هو إنشاء طريقة سريعة ومريحة لإزالة الساعة من الحزام وإعادتها بسهولة ويسر.
هذه ليست أول براءة اختراع من آبل تصف ساعة ذكية بكاميرا مدمجة. ففي عام 2022 تم منح آبل براءة اختراع مماثلة، لكن بطريقة تقليدية أكثر، حيث تم دمج الكاميرا في التاج الرقمي للساعة. كما أن آبل منحت براءة اختراع أخرى مماثلة في عام 2019.
وكما ذكرنا، لا يعني امتلاك براءة اختراع أن الشركة بالضرورة ستتطور مثل هكذا أجهزة، فقد تظل حبيسة الأدراج ولا ترى النور.
ما رأيك في براءة الاختراع؟ وهل ترى أنها ميزة مطلوبة في ساعة آبل؟ أخبرنا في التعليقات.
المصدر: