الخميس، 07 ديسمبر 2023 - 22:45
كتب : رامي جمال
بطاقة عمر عبد القوي في لعبة EA FC 24
تفاجأ اللاعبون للعبة لـEA FC 24 باختفاء بطاقة اللاعب عمر عبد القوي من اللعبة بل وارتفع سعرها بشدة ليصل إلى 10 آلاف كوين.
فما هو السبب؟ وما هي قصة النظارات التي يرتديها وتظهر في بطاقته؟
لكن في البداية من هو عمر عبد القوي؟
هو لاعب نرويجي يبلغ من العمر 32 عاما وكان من ناشئي مانشستر سيتي وسبق له اللعب مع أولمبياكوس وهال سيتي وجالاتا سراي.
حسنا لماذا ارتفع سعره في اللعبة بشكل مفاجئ؟
السبب هو قابلية بطاقته الفضية الشائعة للتطوير.
فالتقييم العام للبطاقة هو 73 ومع التطوير يمكن أن تصل لـ86 وهو التقييم ذاته لبطاقة ترينت ألكسندر أرنولد نجم ليفربول.
وبسبب تلك القابلية الضخمة للتطوير فقد ارتفع سعر البطاقة من 450 كوين إلى 10 آلاف كوين دفعة واحدة.
واختفت بطاقة اللاعب من السوق كليا لكثرة الطلب عليها.
ولكن حاليا تبلغ قيمة بطاقة اللاعب 4 آلاف و800 كوين.
هذا عن الجزء الخاص ببطاقة عمر عبد القوي في اللعبة، فماذا عن السر خلف النظارات التي يرتديها في بطاقته؟ للأسف فهو سبب حزين.
في فترة أعياد الميلاد احتفالا بقدوم عام 2021 انفجرت ألعاب نارية في يد اللاعب ما أدى لاحتراق وجهه وتضررت عيناه بشدة لدرجة فقدان الرؤية بهما كليا.
وبعد 11 شهرا و11 عملية جراحية استطاع اللاعب النرويجي العودة للعب مرة أخرى في يناير من عام 2022 مع جالاتا سراي.
وبعد نهاية تعاقده مع النادي انتقل إلى بودو جليمت النرويجي في يناير من العام الجاري.
والآن سنسرد القصة على لسان اللاعب نفسه كما شرحها هو بنفسه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
والتالي على لسان عمر عبد القوي والذي كتبه في شهر من نوفمبر 2021:
اليوم يوم جيد.
أشعر أنه الوقت المناسب لأجعلكم تعرفون ما كنت أمر به خلال الـ11 شهرا الأخيرة التي كانت بلا شك أصعب فترة مررت بها في حياتي بشتى الطرق.
عندما وقعت الحادثة كل شيء تحول للأسود بالنسبة لي، كنت كفيفا بشكل كلي واحترق وجهي كله.
بدأت أستعيد النظر في عيني اليسرى بعد فترة ثم أصبحت أرى بها جيدا، أما عيني اليمنى كانت متضررة بشدة وكنت لا أرى بها مطلقا حتى استعدت نظري.
كانت رحلة طويلة مليئة بالعمليات الجراحية خاصة بعدما احترق أجزاء من جفني وتمثلت الخطوة الأولى في إعادة بناء ذلك الجفن وكانت هذه عملية صعبة للغاية.
احتجت بعدها لخلايا من أجل عيني واختبرنا كل عائلتي وشقيقتي كانت متطابقة معي بنسبة 100% وهذا كان من حسن حظي.
عندما أخذنا الخلايا من شقيقتي وزرعناها في عيني كانت هذه واحدة من أكثر الأسباب التي جعلتني أرى مجددا اليوم.
بعدها احتجت لعملية زرع قرنية والتي كانت الجزء الأخير من العمليات لأستعيد قدرتي على الرؤية مجددا.
هذه لمحة قصيرة عما كنت أمر به، الآن أشعر أنني بحالة جيدة وحصلت على الضوء الأخضر من الأطباء لأستعيد لياقتي وأبدأ اللعب مجددا من شهر يناير، لذا الآن تركيزي أن أكون في أفضل شكل وأن أكون متاحا لفريقي ولمنتخب بلدي.