إن الغضب والضيق وكثرة التفكير الناتجة عن عدم التسامح والعفو ليس لها تأثير نفسي فحسب، بل قد يمتد الأمر إلى بعض الآثار الجسدية كذلك، ومنها الصداع وآلام الظهر والرقبة، والقلق والشعور بالتعاسة، ما قد يتسبب في حدوث اكتئاب، والصفح عن الآخرين هو أول خطوة نحو الصفح عن أنفسنا.
من أجل الاستعداد للتسامح يجب أن تنسى الماضي الأليم بكامل إرادتك، وأن تأخذ القرار بأن لا تعاني أكثر من ذلك، وأن تعالج قلبك وروحك بإزالة الغضب، والتخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب ما حدث في الماضي، والرغبة في أن ننظر إلى مزايا الآخرين بدلاً من أن نحاكمهم.
وعندما تبدأ التسامح ابدأ بنفسك، سامحها على أي ألم سببته لنفسك أو سمحت لأحد أن يسببه لك، ومن ثم سامح الآخرين.
وبحسب «فوربس» فإن للتسامح والعفو فوائد كبيرة، تتمثل في التالي:
* يتيح فرصة التحرر من سجون الخوف والغضب.
* يسمح لنا بمعرفة حقيقتنا الفعلية.
* يسمح لنا بأن نشعر بالترابط، أحدنا بالآخر، وبكل تلك الحياة.
* التسامح لديه القدرة على علاج حياتنا الداخلية والخارجية.
* ينهي للأبد الصراعات الداخلية التي عانى منها الكثيرون.
* يحررنا من احتياجنا ورغبتنا في تغيير الماضي.
* يقدم لك السلام والسعادة والهدوء والدفء والراحة والبهجة.