كشفت دراسة جديدة نشرها موقع Global English Editing، إلى أن هناك عادات تساهم بتعاسة البشر علينا تجنّبها لخلق سعادة أكبر للنفس، ومن بينها التمسك بالضغينة حيث تؤثر بشكل كبير على حالات الشخص العاطفية، ويمكن أن يكون لها آثار ضارة على الصحة البدنية، ويتسبب الشعور المستمر بالضغينة في زيادة مستويات التوتر وضعف وظائف المناعة وزيادة خطر الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية.
وكذلك البقاء في منطقة الراحة والذي يعني تمسك الشخص بالاستمرار في القيام بكل ما هو مألوف بالنسبة له مستشعراًُ الأمان ومتخوفاً من أي مغامرة أو أي تغيير في روتين حياته.
إضافة إلى خمسة أسباب أخرى، منها مقارنة النفس بالآخرين وهي لص الفرح. لأنها تعمل فقط على جعل الشخص يشعر وكأنه غير كفء.
والمبالغة في التفكير الذي يؤثر بشكل سلبي على شعور الشخص بالسلام والسكينة ويبقى عالقاً في دائرة من القلق والتوتر.
وتخطي وجبات الطعام وإهمال الرعاية الذاتية، والعمل بشكل مبرمج ذهنياً حيث إذا كان الشخص عالقاً في أسلوب حياة الطيار الآلي لفترة طويلة، فهو يستيقظ ثم يتوجه للعمل ويتناول وجباته اليومية ويعود إلى النوم بشكل روتيني متكرر. إن تلك الطريقة تجعله يشعر أنه ليس على قيد الحياة، لأنه لا يستمتع بما يفعل.
في حين يمكن التحرر من هذه الدورة من خلال تغيير في قواعد اللعبة، علما أن تخصيص وقت قصير لتقييم وتذوق كل فترة ونشاط في الحياة والبدء في ممارسة اليقظة الذهنية، ربما يجلب إحساساً جديداً بالبهجة والتقدير للحياة.