7 أشياء قد لا تعرفها عن ملك الدنمارك المقبل

في خطابها بمناسبة رأس السنة الجديدة، كشفت الملكة مارغريت الثانية خطتها تمرير الرداء الملكي إلى ابنها في 14 من الشهر الجاري، الموافق لذكرى اعتلائها العرش في سن 31 عاما. فما الذي يمكن أن نعرفه أيضا عن ملك البلاد المقبل؟

علاقات ملكية

الأمير فريدريك هو أكبر أبناء الملكة مارغريت الثانية، وزوجها الأخير الفرنسي المولد الأمير هنريك، الذي توفي في شباط/فبراير 2018. ويتقاسم الأمير فريدريك البالغ من العمر 55 عاما التركة الملكية مع شقيقه الأصغر الأمير يواكيم.

إنجاز أكاديمي

حقق الأمير فريدريك سنة 1995 إنجازا عندما أصبح أول شخصية ملكية تحصل على درجة الماجستير، من جامعة "أرهوس" (Aarhus ) بحصوله على شهادة في العلوم السياسية تشمل سنة أخرى قضاها في جامعة هارفارد، ، فلطالما اعتبر متمردا ويلقب بفتى الملاهي المولع أيضا بسيارات السرعة بداية التسعينات.

"بطريق" في البحرية

أكمل فريدريك دراساته العسكرية والتدريبات في الجيوش الثلاثة (البر والبحر والجو)، ومنها التدربات ضمن نخبة قوات العمليات الخاصة البحرية (Frømandskorpset).

هناك لقب بالبطريق، في حادث امتلأت خلاله بدلة الغوص بالماء، ما اضطره للمشي وهو يتهادي مثل طائر البطريق. وما يزال الأمير يلعب دورا نشطا ضمن قوات دفاع بلاده.

لقاء مع الخبيرة الاستشارية

في سنة 2003 وافقت الملكة مارغريت على زواج فريدريك بالخبيرة الاستشارية في مجال التسويق الأسترالية إليزابيت دونالدسون، التي التقى معها الأمير خلال ألعاب سيدني الأولمبية لسنة 2000.

تم الزواج في 14 مايو 2004 في كاتدرائية كوبنهاغن، لتتكون عائلة كبرت لتشمل أربعة أطفال: كريستيان (18 عاما) وإيزابيلا (16 عاما) والتوأمان فينسينت وجوسيفين (13 عاما).

في 2023 زعمت صحف شعبية وجود علاقة غرامية بين فريدريك وعارضة الأزياء المكسيكية السابقة جينوفيفا كازانوفا، وقد غذت الصور الفوتوغرافية الملتقطة لهما في مدريد (حيث قضيا أمسية معا) الجدل القائم، ما دفع كازانوفا إلى نفي وجود أي علاقة غرامية ورفضت الإشاعات واصفة إياها بالمغرضة.

أمير رياضي

يعشق الأمير فريدريك العدو، فقد أكمل ماراتون كوبنهاغن ونيويورك وباريس، وفي سنة 2013 أصبح أول شخصية ملكية تكمل منافسات "الرجل الحديدي" (Ironman) في هاواي (الولايات المتحدة)، والتي تشمل السباحة وسباق الدراجات ورياضة المشي.

واحتفالا ببلوغه سن الخمسين يوم عيد ميلاده، في 21/05/2018 أطلق الأمير فريدريك سباق "العدو الملكي" (Royal Run) الممتد على أكبر خمس مدن دنماركية، وانخرط فيه في الدورة الأولى 70 ألف مشارك، واليوم هو حدث سنوي.

فريدريك المقدام

يتمتع الأمير فريدريك بروح المغامرة، ويتجلى ذلك من خلال مشاركته في عديد الرحلات، مثل الرحلة إلى منغوليا  سنة 1986، ورحلة سيروس 2000 في غرينلاند بصفته مصورا.

 إلى ذلك شارك فريدريك في سباقات التزلج الطويلة، مثل فاسالوبيت، السباق الأطول في العالم في السويد والذي يمتد على طول 90 كيلومترا. 

ناشط بيئي

يهتم فريدريك بتغير المناخ والاستدامة وقد شارك في عديد الرحلات والمنتديات والتظاهرات البيئية، ويتطابق هذا الالتزام مع مشاعر والدته، التي ضمنت في خطابها الأخير بمناسبة رأس السنة تأكيداتها على ضرورة معالجة آثار التغيرات المناخية.