6 عوامل تؤكد قرب نهاية المشروع الصهيوني وفق المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه

منذ 10 أشهر 127

"بداية نهاية المشروع الصهيوني".. تحت هذه العبارة ألقى المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه كلمته خلال ندوة صحفية نظمتها مدينة حيفا قبل يومين.

ينتمي  بابيه إلى تيار "المؤرخين الجدد" في إسرائيل، وهو الصوت الأعلى فيه، الذي قدّم طروحات تأريخية تخالف السردية اليهودية المسلّم بها، ويدعو دوماً إلى إعادة النظر إلى الصراع الإسرائيلي العربي وفق معايير محايدة.

ودعا الؤرخ الإسرائيلي منظمة التحرير الفلسطينية للاستعداد لملء الفراغ، بعد أن طرح عدة مؤشرات على انهيار  "المشروع الصهيوني".

  1. الصراع الداخلي في اسرائيل بين العلمانيين والمتدينين سيستمر في المستقبل، كون ما يجمع المعسكرين معاً هو التهديد الأمني
  2.  التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية بسبب الحرب على غزة وتصنيف إسرائيل كدولة فصل عنصري من قبل المنظمات غير الحكومية المحترمة مثل منظمة العفو الدولية "أمنستي"، و"هيومن رايتس ووتش" و"بيتسيلم". 
  3.  إدراج اسرائيل كدولة فصل عنصري من المنظمات الدولية المحترمة
  4.  تردي الوضع الاقتصادي في اسرائيل وانتشار الفقر على الرغم من الإنفاق الضخم على الحرب بعد 7 أكتوبر، ودعم الولايات المتحدة.
  5.  عجز الجيش عن حماية اليهود في الشمال والجنوب وتحول اليهود الي لاجئين داخل الدولة، وفشل الحكومة في توفير المساعدة لعائلات القتلى والجرحى.
  6.  موقف الأجيال الجديدة من اليهود ورفضها للممارسات الإسرائيلية، حتى أن عدداً كبيراً منهم ينشط في حركة التضامن مع الفلسطينيين.

غادر إيلان بابيه إسرائيل عام 2007 بعدما تمّ التضييق عليه وتهديده بشكل يومي، بسبب مواقفه الداعمة للفلسطينيين، وله مؤلفات كثيرة عن القضية الفلسطينية، مثل:"تاريخ فلسطين الحديثة" و"قضية إسرائيل/فلسطين" و "10 خرافات عن إسرائيل". 

لكن أكثرها إثارة للجدل كان من دون شك "التطهير العرقي في فلسطين" الذي صدر عام 2006 ويفكك الأيديولوجيا والسردية التاريخية التي تتبناها الدولة العبرية.