في عالم الهواتف الذكية المهيمن عليه نظامي التشغيل الرئيسيين iOS وأندرويد، هناك بعض الميزات التي تجعل التجربة فريدة على أحدهما دون الآخر. فهناك مجموعة من الخصائص المميزة في نظام iOS وهواتف الآي-فون لا تجد لها نظيرًا في أندرويد، أو غير متوفرة بنفس الدرجة التي توجد عليها في الآي-فون. هذه الميزات الفريدة في الآي-فون هي السبب الرئيسي في صعوبة الانتقال إلى هواتف تعمل بنظام أندرويد لمن اعتاد عليها، حيث ستكون تجربة المستخدم مختلفة للغاية.
استبدال النص في لوحة المفاتيح موفر للوقت
على سبيل المثال، يريد الجميع عنوان بريدك الإلكتروني. سواء للتسجيل أو الاشتراك أو قراءة مقالة، ستحتاج دائمًا إلى إدخال البريد الإلكتروني. وبناءً على عنوان البريد الإلكتروني، قد يكون كتابته يدويًا على لوحة مفاتيح الشاشة اللمسية أمرًا شاقًا. لكن مع ميزة استبدال النص في الآي-فون، لم تعد كتابة عنوان البريد الإلكتروني بالكامل مصدر قلق.
من خلال إعداد “@@” أو “@@@” لتمثيل عناوين البريد الإلكتروني المختلفة، وفرت علي هذه الميزة الكثير من الوقت عند ملء النماذج أو تسجيل الدخول إلى التطبيقات المختلفة. والجزء الأفضل هو امتداد هذه الميزة إلى ما هو أبعد من هذا الاستخدام البسيط، حيث يمكنك إعداد أي نص ترغب في كتابته بسرعة وسهولة.
طريقة إنشاء استبدال نص
◉ أثناء الكتابة في حقل نص، المس مطولاً على زر الإيموجي أو لتبديل لوحة المفاتيح.
◉ اضغط على إعدادات لوحة المفاتيح، ثم اضغط على استبدال النص.
◉ اضغط على زر الإضافة في أعلى الشاشة.
◉ اكتب عبارة في الحقل “عبارة” واختصار النص الذي تريد استخدامه لها في الحقل “اختصار”.
وبمجرد أن تكتب أول كلمة من هذه العبارة ستجدها مقترحة أمامك على لوحة المفاتيح.
خرائط آبل: واجهة رائعة وميزات متفوقة
في المعركة بين تطبيقي خرائط جوجل وخرائط آبل، يبدو للبعض أن خرائط آبل هي الأفضل. على الرغم من أن كلا التطبيقين يؤديان نفس المهمة الرئيسية وهي توجيهك من مكان إلى آخر، إلا أن خرائط آبل تتفوق من حيث التفاصيل الصغيرة والميزات الإضافية.
تتميز واجهة خرائط آبل بالبساطة والتناغم مع باقي تطبيقات آبل على الآي-فون. بالإضافة إلى وظيفة التنقل، يقدم التطبيق مزايا أخرى مفيدة مثل تقييمات المنشآت من Yelp، وإمكانية إرسال رسائل iMessage مباشرة للأماكن، وتسجيل المكالمات باسم المكان المتصل به. هذه الميزات الصغيرة تجعل من خرائط آبل الخيار الأمثل للتنقل.
لذلك، حتى لو كانت خرائط جوجل تغطي المدن الكبرى والشهيرة بشكل جيد، فإن خرائط آبل تظل هي الخيار المفضل بسبب واجهتها السلسة وميزاتها المتنوعة. فكرة العودة إلى استخدام خرائط جوجل أو Waze بشكل كامل لا تبدو جذابة لي على الإطلاق.
تطبيق الاختصارات
يُعتبر تطبيق الاختصارات على الآي-فون من أقوى التطبيقات التي يمكنك استخدامها. فهو قادر على تنفيذ أي فكرة بسيطة أو معقدة تخطر ببالك، سواء كانت إجراءات تعتمد على موقعك الجغرافي أو اختصارات لتنفيذ سلسلة من المهام على شاشة البداية.
وقد أصبح تطبيق الاختصارات أكثر قوة مع إطلاق آي-فون 15 برو، وكذلك بفضل زر الإجراءات الجديد الذي يحل محل مفتاح كتم الصوت التقليدي. يمكنك الآن تعيين هذا الزر لتشغيل اختصارات معينة بلمسة واحدة بدلاً من التنقل عبر التطبيق.
حتى بدون هذا الزر الجديد، لا يزال تطبيق الاختصارات أحد أهم الآي-فون وأكثرها فائدة. فهو يتيح لك إنجاز المهام بسرعة وكفاءة من خلال إنشاء أشياء روتينية مخصصة لتبسيط أشياء كثيرة.
نظام آبل المحكم
إحدى أهم مزايا الآي-فون هي التكامل السلس مع باقي منتجات آبل. فإذا كنت تمتلك آيباد أو ماك باﻹضافة لهاتفك، ستلاحظ كيف تعمل هذه الأجهزة معًا بشكل سلس وكأنها قطعة واحدة متكاملة.
هذا التكامل المريح بين منتجات آبل المختلفة يجعل من الصعب التخلي عن الآي-فون. فبمجرد الانضمام إلى “نظام آبل المحكم”، تصبح مقيدًا إلى حد ما ولكن في المقابل تحصل على تجربة استخدام أكثر سلاسة.
يتجسد شعار ستيف جوبز “إنه يعمل ببساطة” في كيفية عمل كل شيء معًا بسلاسة عندما تستخدم مجموعة من منتجات آبل. الآي-فون هو محور هذا النظام المتكامل، لذلك التخلي عنه لن يكون خيارًا جيداً إذا كنت ترغب في الاستمرار في الاستفادة من هذا التكامل الفريد.
اللمس المتعدد غير قواعد اللعبة
تعتبر ميزة اللمس المتعدد على شاشات الآي-فون إحدى أهم الميزات التي لا يمكن التخلي عنها بسهولة بعد التعود عليها. في البداية، قد يبدو استخدام أصابع متعددة على الشاشة غريباً وغير مألوف، لكن سرعان ما تصبح هذه الميزة لا غنى عنها.
فهي تتيح لك إنجاز العديد من المهام بسهولة مثل سحب الصور من تطبيقات التواصل إلى المحادثات، أو فتح المجلدات أثناء تحريك التطبيقات على الشاشة الرئيسية. تمتد استخدامات اللمس المتعدد لتشمل مهام كثيرة.
لكن أن تلمس شاشة جهاز أندرويد وتفتقد تلك اللمسات المتعددة البسيطة التي تسهل العمليات، سوف تشعر فوراً بأنك تفتقد هذه الميزة المهمة التي غيرت قواعد التعامل مع الشاشات اللمسية على الهواتف الذكية.
ما رأيك في هذا الكلام؟ هل تتفق معه؟ وهل هناك أشياء أخرى تجعلك لا تستغني عن الآي-فون لأنها غير موجودة في نظام أندرويد أو موجودة لكن ليست بنفس جودة iOS؟ أخبرنا في التعليقات.
المصدر: