5.97 مليار جنيه استثمارات حكومية لسوهاج لتنفيذ مشروعات الصحة والتعليم والطرق

منذ 1 سنة 225

بلغ إجمالى الاستثمارات الحكومية المخصصة لمحافظة سوهاج بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2023/22 نحو 5.97 مليار جنيه وتمول الخزانة العامة منها حوالى 72,7%، ويأتي ذلك فى إطار حرص الحكومة على تنمية محافظات الصعيد والذى ظهرواضحا من خلال الاستثمارات الحكومية التى تخصصها الحكومة خلال خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية لعام 22/23، حيث حظى إقليم جنوب الصعيد بالنسبة الاكبر 59.2% وبقيمة 28.6 مليار جنيه من اجمالى الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد والبالغة 48.2 مليار جنيه.

وتضمنت خطة التنمية  تفاصيل مشروعات التنمية التى سيتم عملها بمحافظات جنوب الصعيد فى مختلف المجالات من زراعة ومياة شرب وصرف صحى ونقل وطرق وصحة وتعليم، وتستحوذ محافظة أسوان على النسبة الأكبر من الاستثمارات الحكومية الموجهة لإقليم جنوب الصعيد، بنسبة 22.4 %وتليها محافظة سوهاج بنسبة (12.5%)، ثم محافظة أسيوط (11%) ومحافظتى المنيا وبنى سويف بنسبة (9,3%) لكل منهما، والبحر الأحمر وقنا بنسب متقاربة (9.1% و8.9%) على التوالى ثم تأتى محافظة الفيوم بنسبة 5%.

ويستحوذ قطاع الخدمات الأخرى على النصيب الأكبر من إجمالى الاستثمارات بنحو 47.3%، يليه قطاع التعليم بنسبة 4و16% ثم قطاع الخدمات الصحية بنسبة 13.6%

وتتمثل أهم مشروعات الخطة بمحافظة سوهاج فى إحلال وتجديد المساجد القائمة بالمحافظة وإنشاء وتطوير المبانى الإدارية للمديريات الإقليمية والمبانى التابعة لها ورفع كفاءة المساجد الأثرية ومقرات الخبراء ومنظومة المخلفات الصلبةوالتنمية الريفية والحضرية وبرنامج تدعيم الخدمات المحلية والمجتمعية بمراكز المحافظة وإحلال وتجديد منشآت التعليم المدني.

وتضمنت الخطة مشروعات فى مجال التعليم مثل التوسع فى المعاهد الدينيةوتحديث وتجهيز المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية واستكمال مبانى الكليات المختلفة بجامعة سوهاج وإنشاء وتجهيز فصول، وإحلال وتجديد مدارس، كما تتضمن مشروعات صحية لرفع كفاءة وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية.

وفى مجال النقل والتخزين جاءت مشروعات الخطة بالمحافظة مثل استكمال إنشاء وصلات البلينا بطول 22 كم، وطهطا بطول 8 كم للربط مع الطريق الصحراوى بهدف ربط المدينة الصناعية بنزلة القاضى بالطريق الصحراوى الغربى واستكمال إنشاء كبارى علوية، للحد من الحوادث وتقليل الاختناقات المرورية واستكمال إنشاء كباري/ محاور على النيل، لربط شرق النيل بغربه.