لإساءة معاملة الأطفال عواقب طويلة الأمد، إذ تؤدي إلى ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض النفسية في مرحلة البلوغ، كالاكتئاب، واضطرابات القلق، واضطرابات الشخصية الشديدة، وتعاطي المخدرات؛ بحسب ما أورده موقع (إنفوباي) الإخباري.
ويمكن أن يستغرق ضحايا إساءة معاملة الأطفال من 10 إلى 20 عاماً للتحدث عن تجربتهم، اعتماداً على نوع الإساءة؛ جسدية وعاطفية والإهمال، والظروف الفردية.
وفي المجال العائلي، فإن قدسية الأدوار؛ الأمهات والآباء، تجعل من الصعب التعبير عما شعر به الشخص أثناء الطفولة، إذ يعتقد الأولاد والبنات أنهم يستحقون العقاب.
كما أنه من الشائع جداً بالنسبة لضحايا سوء المعاملة في مرحلة الطفولة، أن يستمروا في وضع الضحية في مرحلة البلوغ تجاه المعتدين عليهم، وأن يكرروا العلاقات المسيئة مع الشركاء والأصدقاء.
ونتيجة ذلك، أصبح الأشخاص الذين يسيئون معاملة الأطفال وينتهكونهم موجودين داخل العائلات، وفي المؤسسات وفي أماكن الرعاية.