دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية المصرية وفاة شخص محبوس في أحد أقسام الشرطة بمحافظة الغربية، نافية مزاعم جماعة الإخوان المسلمين بتعرضه للتعذيب.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "لا صحة لما تداولته بعض الصفحات الموالية لجماعة (الإخوان الإرهابية) على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الادعاء بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالغربية، بزعم تعرضه للتعذيب".
وأضافت الوزارة في منشورها: "تتمثل حقيقة الواقعة في أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا، وبتاريخ 4 الجاري حال تواجده بمحبسه نشب بينه وبين 4 نزلاء مشاجرة تعدوا خلالها عليه بالضرب، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج إلا أنه تُوفى"، طبقا لما ذكرت الوزارة.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مرتكبي الواقعة وعرضهم على النيابة العامة في حينه، والتي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات عقب الإفراج عنهم فى القضايا المحبوسين على ذمتها".
وأشارت وزارة الداخلية المصرية في منشورها إلى "أن ذلك يأتي في إطار الحملات الممنهجة لجماعة (الإخوان الإرهابية) لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق لمحاولة إثارة البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام"، بحسب المنشور.