3 مسارح عملاقة.. «أوبرا وسط جدة».. منارة ثقافية بمواصفات عالمية

منذ 8 أشهر 105

كانت ومازالت مدينة جدة عنواناً للتاريخ والثقافة والفن والإبداع، ومن خلالها خرج الكثير من المبدعين في الأدب والفن والثقافة، وفي ظل النهضة الحقيقية التي تشهدها المملكة وضمن «وجهة وسط جدة» الذي تقوم بتطويرها شركة وسط جدة للتطوير المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة يأتي معَلَم (دار الأوبرا) لتكون وجهة للثقافات والتواصل الإنساني ومنارة مشعة تشير إلى بوصلة الإبداع العالمي وتمكن المبدعين من الإلهام وتدعم التنوع الثقافي والفني وتكون مركزاً ثقافياً للفنون والمسرح العالميين وربطهما بالمنتج المحلي وما لدينا من المنجزات الثقافية بهوية سعودية عالمية.

تتكون دار الأوبرا من ثلاثة مسارح: المسرح الرئيسي والذي يتسع لنحو 1500 مقعد، ومسرح متوسط الحجم ويتسع لنحو 700 مقعد، وقاعة التدريب والتي تتسع لنحو 200 مقعد، وتتسع سعة الأوبرا الإجمالية إلى نحو 2400 شخص.

تم تصميم المسرح الرئيسي للعروض الكبيرة، ويحتوي على 3 مستويات للجلوس مصممة بمرونة تستطيع من غرفة تحكم كبيرة التحكم بالمساحة على حسب المناسبة، مع التركيز على شعور المتفرج بقرب المسرح وخطوط الرؤية الممتازة للمسرح من جميع مستويات المقاعد. أما المسرح المتوسط فهو مصمم كمسرح وللعروض الفنية المختلفة، بينما تم تصميم قاعة التدريب لأغراض التعليم والبروفات مع وجود نظام صوتي معزول لتوفير استقلالية العروض، فضلاً عن أن نظام الاتصال الداخلي يسمح بالاتصال بين الفنيين خلف الكواليس والفنانين.

وفيما لو تصادفت مناسبات متعددة في يوم واحد، فإن شركة وسط جدة للتطوير وضعت هذه الاحتمالية وهي تخطط لإنشاء دار الأوبرا، حيث إن التصميم يتيح لاستضافة أحداث متعددة في وقت واحد وخلال ليلة العرض بحيث يستخدم الزوار المدخل الكبير للدخول إلى الردهات من المساحة المركزية، لذلك يمكن أن تكون هناك أحداث مختلفة تحدث في أجزاء مختلفة من المبنى.

تتمتع دار الأوبرا في تصميمها بنظام التحكم المرن بمقاعد الجلوس للتحكم بالمساحة حسب المناسبة وحسب طبيعة الاستخدام، فمن الممكن إقامة حفل أوبرا أو حفل غنائي أو عروض مسرحية والعديد من الفعاليات الخاصة والعامة، بحيث يتم تحريك المقاعد وتوفير المساحات وفقاً لطبيعة المناسبة، كما يتوفر عرض فيديو ليزر عالي الطاقة ( 25000lumens ) بدقة K4.