يعتبر الكذب من العادات اليومية السيئة التي تُمارس بشكل طبيعي تحت مسميات عديدة منها «الكذبة البيضاء» و«الكذبة السوداء»، وممكن أن يتطور إلى مرحلة متقدمة عند بعض الأشخاص لما يسمى بـ«الكذب القهري».
ويكشف الكذب بحسب «سبوتنيك» عموماً عن اعتلالات نفسية. وهناك مستويات للكذب حددتها الاختصاصية النفسية ليزا فايرستون، إذا كنت تمارس واحدا منها فأنت كاذب:
أولا: «الكذب الأبيض»، وله أشكال عدة منها:
الكذب بالإغفال: إذا قررت عدم ذكر حقيقة مهمة لتجنب إثارة مشاعر الآخرين.
الكذب المبالغ: المبالغة والتضخيم في رسم صورة عن نفسك وإنجازاتك ومهاراتك لنيل إعجاب الآخرين.
الوعد الواهي: ممكن أن يقودك الإحراج إلى أن تعد شخصا بمساعدته وأنت تعرف أنك لن تفي بالوعد.
المجاملة: تعد المجاملة كذبًا حتى لو كانت بهدف حماية مشاعر الآخرين.
ثانيا: «الكذب الرمادي»:
هو قول نصف الحقيقة والنصف الآخر تحتفظ به لنفسك، كأن تسرد لصديقك جانبا من مشكلة مع شخص آخر، في حين تهمل تفاصيل صغيرة مهمة.
ثالثا: «الكذب الأسود»:
يعد من أخطر أنواع الكذب ومن الممكن أن تكون دوافعه في كثير من الأحيان تخبئ خلفها أمراضا نفسية، مثل إطلاق شائعة لتدمير حياة شخص ما.
وتوصل الخبراء في بحث علمي منشور بموسوعة مركز جامعة روتشستر الطبية، إلى مجموعة من الإشارات عند محاولة اكتشاف الكاذب، معتمدين على النظرية التي تقول، إن أجسامنا تتفاعل جسديًا عندما لا نستجيب بصدق، وتشمل هذه الإشارات:
- تجنب الاتصال بالعين أو تحريك العينين
- التلعثم أو التوقف عن الكلام
- تغيير نبرة الصوت أو حجمه
- تقديم أعذار متعددة لموقف ما، بدلاً من عذر واحد فقط
- الوقوف في وضع دفاعي مع وضع الذراعين متقاطعتين فوق الصدر
- احمرار الوجه أو الرقبة قليلاً
- فرك الأنف أو مداعبته أو شدّه
- زلة لسان أثناء إنكار شيء ما
- تحويل الانتباه عن المشكلة
- الظهور بمظهر غير مريح