26 مليون دولار مساعدات إضافية أمريكية للروهينغا والأمم المتحدة تطلق نداءً أممي

منذ 1 سنة 143

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 08/03/2023 - 06:23

حريق كبير في مخيم بالوخالي للاجئين الروهينغا منطقة كوكس بازار، بنغلاديش، الأحد 5 مارس 2023

حريق كبير في مخيم بالوخالي للاجئين الروهينغا منطقة كوكس بازار، بنغلاديش، الأحد 5 مارس 2023   -  حقوق النشر  Mahmud Hossain Opu/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.

أعلنت الولايات المتّحدة الثلاثاء عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 26 مليون دولار للاجئين الروهينغا في بنغلادش ومناطق أخرى مجاورة.

ويعيش حوالي مليون لاجئ من هذه الأقلية البورمية المسلمة في أوضاع مزرية في مخيّمات ببنغلادش.

ولجأ كثر من هؤلاء إلى بنغلادش المجاورة هرباً من حملة قمع قادها الجيش البورمي في 2017.

وتسبّبت هذه الحملة العسكرية بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إنّ "هذا التمويل الجديد يتيح لشركائنا في العمل الإنساني مواصلة توفير مساعدة منقذة للحياة لمجتمعات متضرّرة على جانبي الحدود بين بورما وبنغلادش".

وأوضح أنّ المبلغ المعلن عنه الثلاثاء يرفع إلى 2,1 مليار دولار القيمة الإجمالية للمساعدات التي توفّرها الولايات المتحدة للروهينغا منذ آب/أغسطس 2017.

نداء أممي

أطلقت الأمم المتّحدة الثلاثاء نداءً لجمع 876 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين الروهينغا في بنغلادش بعدما تراجعت بقوّة التبرّعات لهذه الأقلّية المضطهدة في بورما.

وبسبب التراجع الحادّ في تعهّدات المانحين العام الماضي، لم يتأمّن سوى 553 مليون دولار لتلبية احتياجات هؤلاء اللاجئين، وهو مبلغ أقلّ بكثير ممّا تحتاج إليه المنظمات غير الحكومية. وأدّى هذا الشحّ في الأموال إلى خفض الحصص الغذائية للاجئين.

والثلاثاء، حضّت المفوضية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين المانحين الدوليين على زيادة تعهّداتهم تحت طائلة تفاقم هذه الأزمة الإنسانية.

وقال يوهانس فان در كلاو، ممثّل المفوضية في بنغلادش، إنّه صباح "كلّ يوم، يستيقظ ما يقرب من مليون امرأة ورجل وطفل من الروهينغا وسط ضباب جليدي من عدم اليقين بشأن مستقبلهم".

وأضاف "مع انخفاض التبرّعات، من المرجّح أن يواجه اللاجئون تحدّيات أكبر في حياتهم اليومية".

وأجبر هذا النقص في الموارد المالية برنامج الأغذية العالمي هذا الشهر على خفض الحصص الغذائية التي يقدّمها للاجئين في المخيّمات حيث يتفشّى أساساً سوء التغذية.

وحذّر فان در كلاو من أنّ هذا الشحّ المالي قد يؤدّي إلى تفاقم سوء التغذية وتزايد حالات التسرّب المدرسي وزواج الأطفال.

ويعيش حوالي مليون لاجئ من هذه الأقلية البورمية المسلمة في أوضاع مزرية في مخيّمات ببنغلادش.

ولجأ كثر من هؤلاء إلى بنغلادش المجاورة هرباً من حملة قمع قادها الجيش البورمي في 2017.

وتسبّبت هذه الحملة العسكرية بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.