تجمّع نحو 2500 شخص عراة على شاطئ شهير في سيدني بأستراليا السبت في تجهيز فني يهدف إلى التوعية بسرطان الجلد.
وتحوّل "بوندي بيتش" عند الفجر شاطئًاً للعراة في نشاط شارك فيه 2500 متطوع من كل الأعمار وضعوا أنفسهم في تصرّف المصور الأميركي سبنسر تونيك الذي كان يعطيهم تعليماته بواسطة مكبر صوت من منصة مرتفعة.
وأطلقت على هذا النشاط تسمية "تعرّوا من أجل سرطان الجلد" (Strip off for Skin) وأقيم بالتعاون مع جمعية تشجع الأستراليين على مراجعة أطباء الأمراض الجلدية بانتظام لفحصهم.
ويعادل عدد المشاركين تقريباً عدد الأستراليين الذين يموتون كل عام بسبب سرطان الجلد.
واكتسب سبنسر تونيك شهرة بتصويره تجمعات عراة ضخمة مماثلة في مواقع مشهورة جداً حول العالم، شارك في أحدها أكثر من خمسة آلاف شخص أمام دار الأوبرا في سيدني عام 2010 ، فيما حقق رقماً قياسياً عام 2007 في ساحة زوكالو في مكسيكو سيتي.